مرتضى منصور يقسم مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض
الديار- أحمد مصطفى
جاءت عودة مرتضى منصور مجدداً لرئاسة نادي الزمالك بمثابة مفاجأة كبيرة لكثيرين، بعد عزله قبل عام بسبب مخالفات مالية لكنه عاد بحكم قضائي، حيث تسلم مجلسه النادي مجدداً وذلك لحين انتخاب مجلس جديد.
وشهدت فترة غياب مرتضى منصور وجود 3 لجان لرئاسة نادي الزمالك كان آخرها مجلس حسين لبيب حيث انتهت مدة عملها رسمياً قبل 72 ساعة.
وانقسم جماهير الزمالك على مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض لعودة مرتضى، خاصة وأن الفريق عانى العديد من الأزمات خلال الشهور التي عقبت رحيله.
وأكد جانب أنه لا أحد حالياً على الساحة الرياضية يستحق رئاسة النادي سوى مرتضى منصور بعد الطفرة الكبيرة التي شهدها النادي في عهده، وأن غيابه عن تسبب في العديد من الأزمات للنادي كان أبرزها رحيل الثنائي مصطفى محمد إلى جالطة سراي التركي، خلال فترة الإنتقالات الشتوية الماضية، وكذلك رحيل فرجاني ساسي بعد انتهاء عقده مع الفريق في الصيف الماضي، و رحيل المدرب باتشيكو الذي تعاقد معه مرتضى، وكذلك وعودة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون الذي رحل عن الفريق بعد دفع الشرط الجزائي لتدريب التعاون السعودي في شهر أغسطس من عام 2020.
بالإضافة إلى تراكم العديد من القضايا التي تم رفعها ضد النادي أغلبها كان بسبب المستحقات المتأخرة.
فيما يرى البعض أن عودة مرتضى لن تأتي بجديد للفريق الذي يعاني أزمات مالية، وأن هذا القرار ما هو إلا رد اعتبار فقط لمجلس مرتضى منصور، كما أن الفريق استطاع أن يحقق لقب الدوري في غيابه رغم ما مر به من ظروف.
وكان أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة قد اعتمد حكم القضاء الإداري بعودة مرتضى منصور لرئاسة نادي الزمالك اعتباراً من يوم أمس الاثنين 22 نوفمبر.
ويستعد فريق الزمالك لمواجهة سيراميكا كليوباترا ضمن الجولة السادسة من مسابقة الدوري الممتاز، حيث يحتل الفريق الأبيض المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط، بعد التعادل مع البنك الأهلي في الجولة الخامسة 1-1، ليصبح الفارق مع الأهلي المتصدر 5 نقاط.