الأمن العراقي يتوعد بملاحقة الجهات المتورطة في محاولة إغتيال الكاظمي
شدد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي اليوم ، أن محاولة إغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تُعد بمثابة استهدافاً خطيراً للـدولة العراقية، فيما أكد المجلس على تعهده بملاحقة الجهات المتورطة في محاولة الاغتيال.
حيث أفاد المجلس خلال بيان له، أن "الاعتداء الإرهابي الجبان،الذي استهدف منزل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتياله، يعد استهدافاً خطيراً للدولة العراقية”.
وأوضح المجلس أيضا خلال بيانه، أن"عملية الاستهداف، تمت على يد جماعات مسلحة مجرمة، قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها قواتنا الأمنية والعسكرية ضعفاً، فتجاوزت على الدولة ورموزها، واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام ولقواتنا".
فيما أكد البيان علي أن القوات الأمنية آلت على نفسها، أن تحمي أمن العراق وسيادته أمام كل من تسول له نفسه تحدي الدولة.
كما شدد البيان على أن القوات ستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين، ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه.
هذا وقد أشار المجلس خلال بيانه، أن الأجهزة الأمنية، ستعمل بكل ثبات، للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة العادلة.
وتجدر الإشارة إلى أن يأتي ذلك بعدما ، أعلنت خلية الإعلام الأمني، تعرض رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة.
فيما أكد الكاظمي في أولى تصريحاته عقب محاولة الاغتيال الفاشله، أن الصواريخ والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا.
كما دعا رئيس الوزراء العراقي إلى ضبط النفس، والبناء من أجل العراق ومستقبله.