قيس سعيد يتفقد النفق القريب من منزل السفير الفرنسي ويؤكد تونس ستبقى أمنه
أوضح الرئيس التونسي قيس سعيد، أن هناك جملة من القرائن تؤكد وجود تدبير إجرامي، و ذلك وراء ما تم اكتشافه قرب إقامة السفير الفرنسي في تونس.
وذلك بعدما تم اكتشاف نفقا يبعد 50 مترا، عن مقرّ إقامة السفير الفرنسي بضاحية المرسى بالعاصمة، وسط تطويق المكان بتعزيزات أمنية كبيرة.
هذا وقد قام الرئيس التونسي قيس سعيد، بإجراء جولة برفقة رئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين،و ذلك في المرسى لمعاينة النفق الذي تم اكتشافه بإحدى المنازل القريبة من منزل سفير فرنسا بتونس.
وخلال جولته أكد الرئيس قيس سعيد، بأن تونس ستبقى آمنة رغم كل المحاولات اليائسة بفضل قواتها المسلحة وتلاحم شعبها، حيث قال "تونس ستبقى آمنة ولا يمكن لمن دبر أو يحاول التدبير والتنفيذ أن يصل إلى مبتغاه بالمس من مؤسسات الدولة أو بعلاقات تونس مع البلدان الأشقاء والأصدقاء ".
وتابع قيس سعيد بقوله "سنواصل العمل بنفس العزيمة في تحقيق إرادة الشعب التونسي في الأمن، ومن يتصور أنه يمكن بث الفتنة أو ضرب مصالحنا أو يزايد ويكذب ويفتري، سيكشفهم الشعب والتاريخ ولن يصلوا إلى مبتغاهم".
وتجدر الإشارة إلى أن يأتي ذلك، بعدما أفادت الداخلية التونسية، خلال بيان لها ، إنه "بناءً على معلومات وردت على المصالح الأمنية، بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في ضاحية إقامة السّفير الفرنسي بتونس، اتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف" وأن "الوحدة المختصة بمكافحة الإرهاب بدأت تحقيقاتها في الأمر". ".
وأضافت:" تمّت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أعمال حفر نفق"، لافتة إلى أن التحقيقات في الموضوع لا تزال جارية وأن النيابة العامة فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات هذا النفق.