جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:04 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لميس الحديدي عن COP26: الديناصور الذي ظهر فى الفيلم الترويجي له رسالة جاء ليوصلها

لميس الحديدى
لميس الحديدى

قالت الاعلامية لميس الحديدي أن مؤتمر COP26 يشهد زخماً في الحضور به بالآلاف المشاركين يقدر عددهم بنحو 25 ألف مشارك سواء من الدول البلغ عدععم 200 دولة أو 100 رئيس مشارك بالاضافة للمشاركين من القطاع الخاص وحقوق الانسان وجمعيات البيئة والحفاظ عليها فضلاً عن عدد كبير من المعهارضين المصطفين خارج قاعة المؤتمر المختلفين مع السياسات الدولية حول المناخ.

تابعت خلال  برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" في حلقة خاصة من مدينة جلاسكو بإسكتلندا التي تحتضن قمة المناخ السادسة والعشرين "COP26" قائلة: "هذا المكان  في مدينة جلاسكو" الاكبر في إسكتلندا هو محط أنظار العالم أجمع حيث ينتظر كل الناس ماسيسفر عنه المؤتمر لانقاذ  العالم عبر تقليل الانبعاثات الحرارية وخفض درجة حرارة  الأرض بحيث لاتزيد عن درجتين ويعكف المؤتمر الحالي   الدفع بدرجة الحرارة أن لاتزيد عن درجة ونصف.

وعلقت الحديدي على الفيلم الترويجي  للمؤتمر الذي  بين وجود  ديناصور يقتحم القاعة وهو  أول فيلم قصير يتم إنتاجه داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، يقدم الديناصور رسالة إلى العالم بعدة لغات لينقل رسالة المناخ قبل قمة الأمم المتحدة.  مفادها أن التغير المناخي الذي تسبب   في إنقراض الديناصورات   قد يؤدي  ايضاً إلى إنقراض البشرية   في ذات الوقت خلال عقود    قادمة.

تابعت: إرتفاع درجات الحرارة قد يؤدي لمزيد من التصحر وإختفاء مدن بكاملة عبر تهجيرها عبر إرتفاع منسوب مياه البحر وماقد ينجم عنها   في  غمر المدن الشاطئية، حيث أن تغير البيئة لم يعد موضوع رفاهية وهو موضوع حقيقي وإتخاذ القرارات الان يؤثر على الاجيال القادمة.

وأوضحت الحديدي أن القمة الحالية للمناخ تشهد خلافات  كثيرة وكبيرة قائلة: فيه خناقة كبيرة سواء بين الدول النامية والمتقدمة من ناحية والدول المتقدمة  بينها وبين بعضها في ذات الوقت.

واصلت: الخناقة الاولى بين الدول النامية والمتقدمة، حيث ترى الاخيرة أنها ليست مسؤولة عن التغير المناخي والتدهور البيئية كون الانبعاثات الحرارية 46% قادم من الصين والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، حيث ترى الدول النامية ضرورة أن تتحمل الدول   المتقدمة تكاليف التحول  للاقتصاد الاخضر والتخلص من الوقود الاحفوري وبالتالي ينبغي أن تمول المتقدمة ذلك  كونها مسئولة  عن ذلك التدهور.

أكملت، الدول المتقدمة تشهد خلافات ايضاً فيما بينها فالصين غير موجودة وإكتفت بإرسال خطابها  ورؤيتها بالرغم من أن الدول المتقدمة في قمة باريس 2015 إتخذت عدة قرارات لم تنفذ حتى الان والدليل على ذلك حزمة 100  مليار دولار المقدمة للدول النامية لم تنفق حتى الان وباتت حائرة.

 شددت أن القمة الحالية تعتبر مهمة لما ستسفر عنه من قرارات خاصة ان قمة العشرين التي سبقتها بساعات في روما لم تستطع إتخاذ قرارات مهمة بهذا الشأن، قائلة: لم تستطع أن تضع خطة عمل مهمة بهذا الشأن.