حكايات الأماكن… جامع الأقمر.. عبادة وتاريخ فخر العمارة الإسلامية
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن أدب الأطفال أحد أهم أنواع الأدب التي على يجب الأهالي الاهتمام بها من أجل تنمية أطفالهم تربويا وتعليميا لكي يستفاد الطفل مستقبلا منها على المستوى الفكري والثقافي، ولكي يكون فكر الطفل منظم، ما يساعده على زيادة الوعي والإدراك، موضحةً: «عندما نبدأ تعليم الطفل في مرحلة مبكرة من عمره، فإنه سيكون أفضل للمجتمع كمنتج إنساني، وستكون الأجيال التالية أفضل ».
وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، اليوم الخميس، أن موسوعة كتب «أجمل الحكايات» ليعقوب الشاروني شهدت سرد قصص ذات جانب تاريخي وإنساني وجغرافي، مشيرةً إلى ضرورة أن يسرد الأهالي هذا النوع من الحكايات لأبنائهم على شكل قصة مسلية.
وأوضحت: "الخطوة التالية، تكون طلب الأهالي من الأبناء، كتابة الأشياء التي رأوها في الشارع أثناء سيرهم أو زياراتهم للحدائق والمتنزهات: «لو لسه مبدأش في مرحلة الكتابه فممكن من فكرة أدب الرحلات أنه يحكي هو شاف إيه في الشارع، وبكده هيقدر ينقل الصور اللي شافها ويحكيها، وده شئ ملهم جدا للأطفال وبينمي دماغه».
وأكدت أن الكتاب به الكثير من الحكايات القصيرة واللطيفة في آن واحد، وتساعد الأهالي على جذب انتباه الأطفال أثناء قراءة مثل تلك القصص لوجود الرسومات فيها وبالألوان: «أزعم أن هذا النوع من القصص التي نحكيها للأطفال من أكثر الأمور التي تلفت نظر الطفل للقراءة حيث توعيه وتزيد من حبه وشغفه وشوقه للتعايش مع الناس، لا أن يكتفي برؤيتهم على شاشة التلفزيون أو الموبايل».