العاهل الأردني يمنح ميركل وسام النهضة تقديراً لجهودها
فيما تحدث الملك عبدالله الثاني، عن إنجازات ميركل خلال الأعوام الماضية، تشهد على قيادتها المتوازنة، وقد ساعدت عالمنا في التصدي للعديد من الأزمات، آخرها جائحة كورونا وتداعياتها.
هذا وقد أكد العاهل الأردني، أن لقاءه اليوم يمثل فرصة للأردن لشكر المستشارة ميركل على قيادتها، إذ تعززت العلاقة بين الأردن وألمانيا في مجالات عدة، منها السياسية والإقتصادية والثقافية والأمنية، معتبراً أنها علاقات تبعث على الفخر وأن الأردن ملتزم بتعزيزها مع ألمانيا والإتحاد الأوروبي.
ومن جانبها فقد أوضحت المستشارة ميركل، اهتمامها بجهود الإصلاح القائمة حالياً في الأردن في عدة مجالات، معربة عن سعادتها للقاء الملك مجدداً في برلين لبحث العلاقات بين البلدين، والتي أصبحت أكثر متانة خلال الأعوام الماضية.
فيما أكدت المستشارة الألمانية على أهمية تبادل وجهات النظر، بما يعزز التعاون الأمني والسياسي المشترك، معبرة عن امتنانها وشكرها، لتعامل الأردن مع العديد من القضايا السياسية والأمنية نظراً لموقعه الجغرافي، كما أضافت بقولها "لقد تعلمت الكثير من الملك خلال سنوات خدمتي".
كما شددت ميركل على التعاون المشترك، و تبادل وجهات النظر لمجابهة جائحة كورونا وآليات الدعم بهذا الخصوص، إضافة إلى تطور برنامج تقديم اللقاحات.
وتطرقت المستشارة ميركل إلى السياسة الخارجية والقضايا المشتركة، إذ عبرت عن شكرها لجهود الأردن والتزامه بحل الدولتين، وهو ما أكدته أخيراً خلال زيارتها لإسرائيل، وقالت "نحن لا نريد الإستغناء عن حل الدولتين، بل نريد الإستمرار في العمل على تحقيقه، لأن أفضل ضمان لأمن إسرائيل يكون عبر دولة قابلة للحياة للفلسطينيين".
وأشادت ميركل بدور الملك في رعاية المقدسات في القدس والوصاية الهاشمية عليها، والتي اعتبرت أنها مَهمةٌ خاصة ومُهمة جداً.
ووجهت ميركل في ختام تصريحاتها الشكر إلى الملك لدوره في العمل لإيجاد حلول سلمية لصراعات المنطقة ونشر الإستقرار فيها، في ظل ظروف صعبة، وعلى تعاون جلالته خلال الأعوام الماضية، مشيدة بجهوده في تعزيز الإزدهار في الأردن.