حكاية صورة مع الديار.. قائد الجيش الأفغاني على رصيف بمخيم للاجئين بولاية فرجينيا تشعل مواقع التواصل العالمية
«ليس وطني دائما على حق ولكني لا استطيع أن امارس حقا حقيقيا الا في وطني»مقولة قالها الشاعر محمود درويش ، فنحن لانعرف قيمة أوطاننا حين نبتعد عنها في تلك هذه اللحظة نكتشف معني كلمة وطن .
تقدم "جريدة الديار" حكاية في صورة واليوم حكاياتنا عن قائد الجيش الأفغاني السابق الجنرال هيبة الله على زاي الذي ظهر يجلس على الأرض في مخيم لاجئين بأمريكا بولاية فيرجينيا، حيث تبدو عليه علامات الإنكسار في انتظار حصوله على اللجوء السياسي ،أو ربما البقاء بالولايات المتحدة.
تم تعيينه قائداً للجيش وهو من أفضل الشخصيات العسكرية ،وكان يدير جيشا قوامه عشرات الآلاف قبل سيطرت حركة طالبان بأسبوع واحد
أشعلت صورة زاي مواقع التواصل الإجتماعي حول العالم، ووصفها النشطاء الأفغان بالمعبرة دون أي تعليق،وعندما عيين زاي قائداً للجيش وعد بكسب الحرب ضد طالبان قبل سقوط العاصمة كابول بعد مضى 7 أيام فقط من توليه منصبه.
استطاع زاي، الهروب مع العشرات من الضباط إلي الولايات المتحدة حيث قامت السلطات بإستقباله ضمن مخيم للاجئين الأفغان،ووصف موقع ثريا الأفغاني صورة زاي بأنه متسولا موجهاً رسالة للجنرال وهي " رسالة للقائد العسكري الأفغاني السابق وهي "قد تكون على قيد الحياة، لكنها بالتأكيد ليست الحياة!" .
وأخيراً .. قد نختلف مع النظام لكننا لا نختلف مع الوطن ، وكما قال الكاتب جلال عامر لا تقف مع «ميليشيا» ضد وطنك حتى لو كان الوطن مجرد مكان ننام على رصيفه ليلاً.