جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:51 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني.. ذكرى تخلدها ثقافة الجيزة

نظمت ثقافة الجيزة التابعة لهيئة قصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة ،  محاضرة  أونلاين بعنوان " تعامد أشعة الشمس على وجه  الملك رمسيس الثاني " ، وهذه تعتبر ظاهرة فلكية  تحدث اليوم في مصر ، حيث تحتفل مصر  اليوم ٢٢ أكتوبر  من كل عام بهذا الحدث فريد من نوعه.

لفتت هذه الظاهرة الفلكية أنظار العالم وهو تعامد أشعة الشمس داخل " المعبد الكبير " بأبو سمبل بأسوان على وجه الملك رمسيس الثاني أعظم ملوك مصر لمدة حوالي٢٠ دقيقة فيها إعجاز وإنبهار لمدى التقدم  الذي قد وصل إليه القدماء المصريين في علم الفلك. 

تخترق أشعة الشمس مسافة حوالي ٦٠ متر من داخل المعبد لتصل لقدس الأقداس (منصة تضم تمثال الملك رمسيس وتمثال الإله رع حور والإله آمون والإله بتاح) ويلاحظ أن الشمس كانت لا تتعامد على" الإله بتاح" حيث أن القدماء المصريون يعتبرونه إله الظلام ، وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويا يومي ٢٢ فبراير و٢٢ أكتوبر من كل عام .

يرجع سبب تعامد الشمس ، أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وموسم الحصاد ، وتم إكتشاف هذه الظاهرة عام ١٨٧٤م على يد المستكشفة "إميليا إدوارز" والفريق المعاون لها وسجل في كتابها ( ألف ميل فوق النيل) ، ومصادر أخرى 
ذكرت  أن هذه الظاهرة كانت يومي ٢١ فبراير و٢١ أكتوبر حتى عام ١٩٦٤م حتى تم نقل المعبد لإنقاذه من الغرق بعد تراكم المياة بعد بناء السد العالي وتم نقله لمسافة ٢٠٠متر واضطر العلماء لإجراء حسابات معقدة لضبط بقاء الشمس مره ثانية فتغير التوقيت يوم واحد لتصل الشمس للمعبد مرة أخرى.