جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:47 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية كواليس وفاة سيدة وإصابة زوجها في حادث بالعجوزة محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية ” صور ”

قصواء الخلالي: المصريون القدماء وضعوا قواعد مؤسسة للنقاء الروحي الإنساني

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الجزء الأول من كتاب «موسوعة مصر القديمة» للكاتب الكبير الراحل سليم حسن، حلل فيه الأعياد الخاصة بكل آله من الآله المصريين القدماء عبر القراءة والبحث في الأزمنة السحيقة والبعيدة وعصور ما قبل التاريخ، مضيفة: «قال إن المصري القديم كان يتعرض لظواهر غير طبيعية، ولإيجاد تفسيرا لها، كان يرجعها إلى قوى خارقة أكبر منه لتفسير الأمور».

وأضافت «الخلالي»، خلال برنامجها «في المساء مع قصواء»، والمذاع على فضائية «CBC»، اليوم الجمعة، أنه في إطار البحث عن تفسيرات الأمور الخارقة عن العادة، كان المصري القديم يرجعها إلى قوى خارقة، حتى تمحورت التفسيرات حول التقرب للآله وطلب الأشياء منها، والآخر متعلق بنشأة الأساطير خاصة الدينية.

وأوضحت أن الكاتب أكد في كتابه أن المصري القديم كان لديه خيال خصب اعتمد عليه في كثير من الأمور، كما كان يكيف الأمور بطبيعها الخاصة به من خلال التفسيرات والتحليلات، «المصري القديم كان بيتحكي ليه أشياء وطقوس معينه فضل يكيفها ويحورها مع الوقت لحد ما أصبحت أسطورة دينيه، وفيه جزء من تلك الأساطير حصلت فعلا ولكن خيال المصري أضفي عليها طبيعة خاصة».

وأكدت أن المصريين القدماء كانوا يعتمدون على عدد من الطقوس الدينية الخاصة بالتعبد للأله، كما اعتمدوا طهارة الجسد والنظافة الشخصية، لافتة إلى أن المصري القديم كان منهيا عن بعض الأطعمة والمشروبات والرجس والفحشاء: "المصري القديم اجتنب الأمور التي رأى فيها بعض الفحش والسلوكيات السيئة، لأنها كانت لوازم الطهارة الجسدية والروحية حتى يستطيع تأديه طقوسه الروحية، وهو ما حدث منذ ما يزيد عن 5200 سنة تقريبا، حتى قبل توحيد الملك مينا للقطرين".

وأشارت إلى أن المصري القديم وضع منذ قديم الأزل قواعد مؤسسة لفلسفة النقاء الروحي الإنساني له وللإنسانية جمعاء، «يحضرني دائما جيمس هنري برستيد في كتابه فجر الضمير وتحدث عن ظهور الضمير والأخلاقيات بزغت كالفجر في مصر القديمة .. شئ مبهر!».