حدوتة قابيل وهابيل في بيت ثقافة الزعفران
نظمت ثقافة كفر الشيخ التابعة لهيئة قصور الثقافة برئاسة المخرج هشام برئاسة المخرج هشام عطوة ، اليوم الأحد، ورشة حكى بعنوان "حدوتة قابيل وهابيل ى ضمن أنشطة بيت ثقافة الزعفران .
وتحدثت الورشة عن عهد آدم وحواء أول خلق الله ادم ثم خلق زوجى حسناء هى أمنا حواء .
ادم وحواء كانا سعيدين لانهما كانا يسكنان الجنة
والجنه نعيم وهناء ويوجد فيها مليون بستان وبستان.
وكانت الحياة فى الجنة لها شرط واحد وكان الشرط من الله واضح البيان مذكور فى القرآن ان ياكلا من كل شجرة وثمرة ولا يقربا هذه الشجرةوقبل آدم الشرط لكن ابليس اللعين المطرود من رحمه رب العالمين وسوس لآدم وحواء ان ياكلا من هذة الشجرة فكانت الخطيئة الاولى وهبط ادم الى الارض وبدأت الحياة البشرية تحبو على الارض نحو عهد جديد كما يحبو الوليد وبدات امنا حواء تلد من كل بطن بنتا وولدا فمشيئة الله ان يكثر البشر وتعمر الارض ويستمر نسل ادم وينتشر وكان ادم يزوج اولاده وبناته بنظام حكيم بوحى من الله العليم .
وولدت حواء قابيل وولدت معه بنتا جميلة تبارك الخلاق فيما خلق أيه فى الحسن والبهاء والوجه الوضاء ثم ولدت حواء هابيل ومعه بنتان لم نقل مليحةفهى ليست قبيحه وكبر قابيل وهابيل وكبرت البنتان وبان الفرق فى الحسن وامر ادم اولاده بالزواج كما امره رب العالمين ان يتزوج قابيل توأم هابيل ويتزوج هابيل توأم قابيل ولكن قابيل اعترض وقال انا واختى من ولاده الجنه وهابيل واخته من ولاده الارض والطين فانا احق باختى الجميله منه واقترح ابوهم آدم عليهم ان يقدموا قربان الى الله سبحانه وتعالي فمن تقبل الله قربانه فهو احق بها ووافق الطرفان بفكرة القربان كان هابيل صاحب ضرع وكان سخيا كريما
وكان قابيل صاحب زرع وكان بخيلا شحيحاقرب هابيل احسن ضرعه هكذا يفعل الكرام وقدم قابيل اسوأ زرعه وقيل انه قدم بعض السنبلات اليابسات فرأى فيها سنبله خضراء ففركها بيدة واكلها ووضع القرابين فوق الجبل وادم عليه السلام يشاهد فهو الحكم وهو الشاهد فبعث الله نارا فاحتملت قربان هابيل وتركت قربان قابيل فبان الفاضل والمفضول فهابيل هو الابن الطيب وقابيل هو الابن العاق وقال ادم فى عجب ويلك يا قابيل رد الله قربانك وفضح الله مكانك فغضب قابيل وقال لابيه تقبل الله قربانه لانك دعوت له سرا واضمر قابيل فى نفسه شرا وعزم على قتل اخيه ليفوز اولا بفتاة اخيه وليخلو له وجه ابيه واخذ قابيل يتربص لاخيه هابيل حتى جاء اليوم الموعود والتاريخ المشهود وعندما تاخر هابيل فى المرعى حتى اقبل الليل وقلق ادم عليه السلام
وبعث قابيل يبحث عن اخيه هابيل وفى ذلك الوقت تذكر قابيل ماكان فى امر القربان فتحركت نوازع الشر فى نفسه ووجد هذا الوقت الفرصه المناسبه لاحقاده الجامحه فقال لاخيه متوعدا لاقتلنك قال هابيل ولما فرد عليه لان الله تقبل قربانك ولم يتقبل قربانى فقال له هابيل وما ذنبى انما يتقبل الله من المتقين ولكن قابيل لم يقف عند حد الادب ونسى روابط الرحم وقطع عروق الدم ولم يتكلم فخاف هابيل وادرك انه قتيل
وانقض قابيل على اخيه هابيل ليقتله وهو لا يعرف كيف يقتله ولكن ابليس اللعين المطرود من رحمه رب العالمين قال له اتريد ان تقتل اخيك فقال له قابيل نعم فخذه هذه الصخرة فاطرحها فوق راسه فقتله فسال الدم على الارض وغضبت الرض ورفضت ان تشرب دم ابن ادم الى يومنا هذاوكان هابيل اول قتيل اول شهيد جليل
وتحير قابيل كيف يفعل بجثةاخيه واثناء حيرته رأى غرابين يصطرعان ثم انقض احدهما على الاخر فصرعه وانتظر قابيل ماذا يفعل الغراب فاذا بالغراب يصنع حفره للغراب المقتول ويواريه التراب فيقول فى حسره وندامه اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب فاوراى سوأة اخى فاصبح من النادمين ولما سمعت حواء بما فعله قابيل ملأت الدنيا بالصراخ والعويل وحزن ادم عليه السلام
ونتعلم من هذه القصه ان الغراب هو الذى علم البشريه الدفن.