لماذا أنكر دونالد ترامب وجود ظاهرة «التغير المناخي»؟
كشف الدكتور طلال أبو غزالة، المفكر الاقتصادي، السبب وراء إنكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوجود ما يُسمى ظاهرة "التغير المناخي" طول فترة حكمه للولايات المتحدة.
وأوضح أبو غزالة في برنامجه "شر البلية" المذاع عبر فضائية TeN، أن "ترامب في حملته الانتخابية عام 2016 قال إن مفيش حاجة اسمها احتباس حراري، لأنه عايز يكسب أصوات المجمع الصناعي في أمريكا للفوز بالانتخابات، ولذلك أمريكا انسحبت من اجتماع باريس، ولكن شر البلية ما يضحك أنه اجتمع الآخرين بدون ترامب في فرنسا وأخذوا قرارات جيدة لتخفيف التلوث والانبعاثات في كل دولة وانتهى الاجتماع".
وأكد "أبو غزالة"، أن هناك تقارير أمريكية تقول إنه في عام 2030 سيواجه العالم أصعب محنة في تاريخه "الزرع هيموت المياه هتختفي، كل شيء هينضرب بسبب الاحتباس الحراري"، بحسب قوله.
وواصل أبو غزالة: "الدول الصناعية الكبرى لا تريد أن تتضرر صناعتها نتيجة قيود في الانبعاث الحراري، لذلك أتوقع من حدوث كارثة بيئية أكثر من كورونا في 2030".
وأشار "أبو غزالة" إلى أن هناك مظاهر واضحة للفساد في البيئة ومنها الفيضانات التي تجتاح العالم، وارتفاع مياه البحر الذي سيقضي على مدن ومناطق شاسعة، فضلاً عن ذوبان الثلوج في القطب الشمالي، وما نراه من نيران تجتاح غابات العالم
وأشار "أبو غزالة"، خلال برنامجه إلى أن الفساد في البيئة لا يمكن حصره وإدارته في منطقة واحدة، لافتًا إلى أن العالم سيشهد في العام 2030 كارثة بيئية عالمية، وكان هناك صيحة في مجلس النواب الأمريكي بهذا الصدد منذ 3 سنوات
وأوضح أن هذه الكارثة بدأت آثارها تظهر من خلال القضاء على مناطق وغابات وحيوانات، مضيفا: إذا لم تواجه البشرية هذه الكارثة البيئية بوضع نظام عالمي ينظم الوضع، فإن بين عام 2030 و2050 قد نرى الإنسان والحيوان والنبات يموتون، حيث سيتطور الوضع من سيء لأسوء