جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:13 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

رئيس الوزراء اليمني: نشكر مصر على مساندتها لليمن

قال الدكتور معين عبد الملك، رئيس وزراء اليمن، إن ما يطرح الآن في اليمن له أطر سياسية وتنظيمية وحزبية من أجل تركيب الدولة، منوهًا بأنه لن يكون هناك توحد بالقوة أو انفصال بالقوة.

وأضاف الدكتور معين عبد الملك، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الخميس: ما يهمني هو الحفاظ على التوازن في اليمن، ولذلك كان هناك توافق سياسي، لأنه إذا انحزت لطرف معين سيؤدي إلى تفجير صراعات معينة.

وتابع: لابد أن نحافظ على ترابط مؤسسات الدولة، والعلاقة مع المكونات السياسية، وتوحيد المواطنين نحو معركة معينة، لافتًا إلى أن أي إنزلاق لأي نوع من التوترات السياسية أو العسكرية سوف يجعلنا نسير للخلف خطوات، خاصة أننا في وضع صعب.

وأكد رئيس وزراء اليمن، أن استمرار عمل النظام البنكي في اليمن أمر صعب، ونحاول الحفاظ على الدولة اليمنية حتى لا تنزلق للهاوية، مضيفًا: وعلى الجميع المساعدة في بناء التوافقات السياسية، منوهًا بأنه من الصعب التحكم في الحكومة إذا حدث تنازع داخل المؤسسات وستصبح هذه المساحات للسيطرة، ولكن الجميع لديه نضج في المجلس الانتقالي، وهذا في مصلحة الشعب اليمني كله.

وأشار إلى أن هناك تعنت حوثي كبير في مسألة خزان صافر، وهذا الأمر يهم البحر الأحمر بالكامل، وهو كارثة كبيرة لأن حجم النفط الخام الموجود في الناقلة كبير، وهناك محاولات أخيرة من قبل ممثل الأمم المتحدة في اليمن للحديث مع جميع الدول من بينها مصر، والجميع يراقب لأنه في النهاية لغم كبير علينا جميعًا تفكيك هذا الخطر، وهذا الأمر سيضر باليمن أولًا، لأن مئات الآلاف من الصيادين يعيشون على العائد البحري، ومن المهم أن يصل المجتمع الدولي إلى حل سريع.

وأردف: الحوثيون هم من يغلقون مطار صنعاء، ونرحب بفتحه من جديد حرصًا على المواطنين اليمنيين، لافتًا إلى أن الحوثيون رفضوا فتح مطار صنعاء خلال جائحة كورونا.

كما وجه رئيس وزراء اليمن، الشكر للدولة المصرية على مساندتها لليمن في أزمة كورونا، وكان لها استجابة سريعة حيث أرسلت طائرتين من المواد الطبية لمساعدة أبناء اليمن، وإلى حد كبير نتعافى بشكل لا بأس به من خلال حصول اليمنين على لقاح استرازنيكا وجونسون، وتفادينا الموجة الأولى والثانية من الجائحة.