الكنغر حيوان القفز والسرعة والبهجة رغم الخطر
نشر برنامج "في المساء مع قصواء" تقريرا حول "الكنغر"، وهو المرح ومبهج وسريع، يقفز فلا يعرف أحد ما إذا كان أم هاربا، ويحبه الإنسان ولا تخشاه الحيوانات الأخرى، وهو الذي له مكانه لا يستهان بها، فهو الرمز الإيقوني لموطنه إستراليا، يقفز في بلاده وحول العالم، وهو من أشهر الحيوانات القافزة وأكثرها صخبا.
وأوضح التقرير بالبرنامج الذي تذيعه قصواء الخلالي، على فضائية "CBC"، أن الكنغر صاحب الأقدام الخلفية القوية والأرجل الأمامية الصغيرة، وينتمي إلى عائلة القدم الكبيرة وهي التي منحته تلك الشهرة، لأن ذلك يمكنه من القفز لمسافات تصل لـ9 أمتار، بسرعات تتجاوز 48 كيلو متر في الساعة، مع امتلاكه لذيل طويل قوى يصل طوله لمتر، وهو المسؤول عن اتزان الكنغر خلال قفزه وثباته. ذيل الكنغر أيضا يساعده أيضا على السباحة في الماء، حتى تميز بأنه سباح ماهر، وبالنسبة لطوله ووزنه فيكون وفقا لأنواعه المختلفة، ووفقا لما ذكره كتاب الكنغر للكاتب "جون سيمونز" فإن 4 أنواع تعد الأكثر شهرا في عالمه تبدأ بالكنغر الأحمر، وهو الأكبر حجما ويتجاوز طوله مترا ويتجاوز وزنه الـ90 كيلو جرام، ويعيش في أماكن شبه قاحلة غرب ووسط استراليا، والثاني هو الكنغر الرمادي الشرقي وهو الأكثر انتشارا ويعيش في الجزء الشرقي الخصيب من موطنه.
وبالنسبة للنوع الثالث من الكنغر فهو الرمادي الغربي ويوجد في الجزء الجنوبي من غرب إستراليا، وأخر يعيش في شمال إستراليا، وله فراء يشبه الظباء شكلا وملمسا، أما أصغر أنواع الكنغر فهو الجرذ المسكي ولا يتجاوز طوله 35 سم ولا يتجاوز وزنه 340 جراما.
وأكد التقرير، أن الكنغر لديه حاسه سمع وبصر قوية، وهو حيوان إجتماعي يعيش في مجموعات تسمي القطعان أو الغوغاء، وتتكون بالعشرات منهم، وعند التهديد يضربون الأرض بأقدامهم جميعا للتحذير حتى إذا وقع عراقهم يبادرون بركل الخصوم بأقدامهم او يقوموا بالعض، وهم ينشطون وقت الفجر للبحث عن طعامهم المفضل من عشب أو زهور أو أوراق وطحالب وفاكهة. وأكثر ما يعرف الكنغر، ان الأنثى تشتهر بجراب جلدي على البطن، ويحتوى على غدد ثدييه يوضع فيه صغيرها ويكون حديثا الولاده صغير الحجم، وهي كحاضنه لاستكمال نموه ومرافقه أمه حتى يبلغ 4 أشهر.