جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:38 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

الإحتلال يعترف بفشله في مواجهة أنفاق المقاومة الفلسطينية

أعلنت القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي أنها فشلت في وضع خطة وضعت للقضاء على شبكة الأنفاق التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال المواجهة الأخيرة في مايو،

وقد تحدث بعض من  الضباط الإسرائيلين لقناة إسرائيلية عن فشل عملية التضليل التي قام بها الجيش الإسرائيلي بإعلانه عن بدء هجوم بري على غزة لدفع مقاتلي كتائب عز الدين القسّام -الجناح العسكري لحركة حماس- للخروج من الأنفاق بغية رصدها وتدميرها وقتل أكبر عدد ممكن منهم.

ولكن عملية التضليل الإسرائيلية لم تنطل على كتائب القسام، وفي نهاية المطاف لم يتمكّن الجيش الإسرائيلي من تدمير سوى جزء ضئيل من شبكة الأنفاق، كما لم يقتل سوى عدد قليل من مقاتلي حركة حماس، وفق الاعترافات الإسرائيلية.

وفي الحوار الذي أجرته معه القناة، أشار الضباط   إلى أنه خلال محاولة تضليل كتائب القسام عبر الادعاء ببدء هجوم بري، شنّ الجيش الإسرائيلي هجوما جويا واسعا بواسطة 160 طائرة بالتوازي مع قصف مدفعي مكثف.

وعلي الرغم من زعم إسرائيل بتدمير كيلومترات من شبكة الأنفاق الداخلية لحماس، فإن قادة الجيش الإسرائيلي كانوا غير راضين عن النتيجة، مما فسح المجال لمزيد من الانتقادات لهذه العملية.

وأشار الضباط  إن شبكة الأنفاق التابعة لكتائب القسام -التي تطلق عليها إسرائيل "مترو حماس"- جرى حفرها بشكل مكثف خلال السنوات القليلة الماضية.

أهمية الاعترافات
وهذه الاعترافات الإسرائيلية الأولى من نوعها، لكن أهميتها هذه المرة أنها صادرة من ضباط نافذين في منظومة الاستخبارات للجيش، وحملت مضامين تفيد بأنه "سيكون من الأصعب في الحرب المقبلة ملاحقة زعماء حماس، بعد أن باءت محاولات القضاء على قادتها العسكريين بالفشل، وبسبب حقيقة أن غزة أكثر وعيًا بقدرات إسرائيل، مع العلم أن حماس بنظر إسرائيل باتت عدوا متقدما للغاية".

وكان رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار أكد عقب انتهاء الحرب الأخيرة أن الجيش الإسرائيلي لم يدمر خلال المواجهة التي استمرت 11 يوما أكثر من 3% من الأنفاق في غزة.

كما أكد حينها أن إسرائيل كانت ترمي إلى قتل أكثر من 10 آلاف مقاتل، وإعادة غزة عشرات السنين إلى الوراء، لكنها حققت صفرا كبيرا. وأطلق الجيش الإسرائيلي على عملياته في غزة "حارس الأسوار" بينما أطلقت حركة حماس على المعركة "سيف القدس".

ووفقا للتقارير الإسرائيلية، فإن كتاب القسام تنفق شهريا عشرات الملايين من الدولارات لتطوير الأنفاق التي أصبحت مصدرا لإطلاق قذائف الهاون بدلا من تنفيذ أنشطة هجومية.

كما تقول تلك التقارير إنه "أصبحت هناك مدينة أخرى لغزة تحت الأرض، وتشمل البنية التحتية للكهرباء والمراحيض والاستحمام وغرف الاستراحة".