جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:59 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مناورات عسكرية تبرز التفوق الإستراتيجي للجيش الجزائري

السعيد شنقريحة
السعيد شنقريحة
لا تزال الجزائر تجري مناورات عسكرية التي بدأتها أمس الأربعاء، وجربت البحرية اليوم ضرب أهداف برية من قاع البحر، وتجري هذه المناورات على بعد مئات من الأمتار من المياه المغربية. 
وتبدو تلك المناورات رد على مناورات المغرب التي أجراها منذ شهور بالقرب من الحدود البرية المشتركة.
ونظرا للقرب الجغرافي من الحدود المغربية فالجزائر، ترد بهذه المناورات على أخرى قام بها المغرب في يونيو الماضي على مقربة من الحدود البرية الجنوبية المشتركة، واستهدفت ضرب قاعدة تملك بطاريات إس 400 بواسطة صواريخ تكتيكية أمريكي.
وبدأت المناورات أمس الأربعاء في قاعدة المرسى البحرية  وأشرف عليها قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة وقائد القوات البحرية اللواء محفوظ بن مداح. 
وبدأت الأربعاء تحت اسم، المرحلة الأولى من الردع 2021، وسجل اليوم الخميس المرحلة الثانية من الردع 2021، وهي المهمة جدا لأنها تتعلق بتوظيف الغواصات في الحرب البحرية برمي صواريخ  من غواصة جرجرة ضد أهداف برية من قاع البحر بصواريخ تكتيكية.
ويعتبر التصويب من قاع البحر لتدمير أهداف برية من القدرات القتالية التي تتوفر عليها القليل من الدول في العالم ونجحت جيوش قليلة في تحقيق هذه القدرة وهي إسرائيل وفرنسا والجزائر في البحر الأبيض المتوسط. 
وسبقت الجزائر فرنسا لهذه التقنية الحربية بفضل روسيا
وقال رئيس الأركان الجنرال السعيد شنقريحة من حق الجزائر أن يكون لها جيش قوي ومتطور واحترافي يمكنها من لعب دورها الكامل والمشروع كقوة إقليمية مهابة الجانب ويضمن لها على الدوام التفوق الاستراتيجي في المنطقة.
وينظرالمراقبون العسكريون لمناورات البحرية الجزائرية بقلق كبير، فهي تجري على بعد مئات من الأمتار من الحدود البحرية للمغرب، وتستعرض الجزائر قدراتها بالغواصات ولا يمتلك المغرب أي غواصة بينما تمتلك الجزائر ثمانية غواصات.