داعية: الصدقة في العلانية أفضل في هذه الحالة
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، إن صدقة الخفاء أفضل، وأحيانًا تكون صدقة العلانية لها الأفضلية حال الرغبة في تقليده من قبل الآخرين، وليس التفاخر، وهذا واضح في قوله تعالى: "إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ".
وتابع "علي"، أن ثواب الصدقة الجارية ثوابها يذهب إلى الميت إذا كانت من مال حلال بإذن الله، ولكن إذا كان الهدف من الصدقة الجارية هو التظاهر والتفاخر، فلن يحصل الميت على ثوابها في الآخرة.
ولفت إلى أن الصدقة الجارية ثوابها مستمر في الآخرة إذا كانت من مال حلال، وهذا واضح في قول الرسول: "إذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ".