الخارجية الفلسطينية: مجزرة الاحتلال في القدس وجنين تصعيد متعمد وخلط للأوراق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق خمسة مواطنين في محافظتي القدس وجنين، صباح اليوم الأحد، تصعيدا متعمدا، بهدف خلط الأوراق والأولويات، بما يخدم أجندة إسرائيل الاستعمارية.
واعتبرت الوزارة في بيان، أن هذه المجزرة امتداد لمسلسل الانتهاكات والجرائم والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، والتي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، كجزء لا يتجزأ من جريمة التطهير العرقي التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في إطار حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني.
وأضافت أن ما جرى صبيحة اليوم هي ترجمة للمواقف والتصريحات التي يطلقها علنا المسؤولون الإسرائيليون لنشر ثقافة الكراهية والعنصرية والاحتلال ومعاداة شعبنا الفلسطيني والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وأدانت الوزارة جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، محملة الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة.
وأكدت أن جرائم الاحتلال المتواصلة تثبت من جديد مصداقية الخطاب الهام الذي ألقاه الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خاصة ما يتصل بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا الرازح تحت الاحتلال، وما يتصل أيضا بمطالبة الأمين العام أنطونيو غوتيريش بتفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا فورا، وقبل فوات الأوان.
وطالبت الوزارة في ختام بيانها، محكمة الجنائية الدولية بسرعة البت بتحقيقاتها بجرائم الاحتلال، وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.