هجوم روسيا على أمريكا وأوروبا جراء الإنسحاب من أفغانستان

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم، عن إنتقاده لانسحاب للقوات الأمريكية وحلف الناتو من أفغانستان، واصفا إياه بـ"المتسرع".

حيث صرح الوزير سيرجي لافروف، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن " الانسحاب الأمريكي تم دون التفكير في تبعاته ولا يزال هناك الكثير من الأسلحة أمريكية في يد طالبان".

كما أوضح لافروف بقوله " يجب ضمان عدم استخدام الأسلحة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان لأغراض غير بناءة"، مؤكدا أن بلادع تدعم اعتزام حركة طالبان مواجهة تنظيم داعش في أفغانستان.

وأضاف وزير الخارجية الروسي:" لا نرى أهمية لرفع عقوبات مجلس الأمن من على حركة طالبان في المرحلة الحالية"، مشيراً إلى أن "مسألة تقليص العقوبات على طالبان لم تطرح بمجلس الأمن وعلى الحركة تنفيذ وعودها".

وفيما يخص جهود مكافحة الإرهابي في الساحل الأفريقي، فقد طالب لافروف الاتحاد الأوروبي بالتنسيق بين جهود موسكو، لمكافحة الإرهاب في مالي والساحل الأفريقي.

وذلك من خلال قوله إن "سلطات مالي طلبت دعما من شركة عسكرية روسية، و ذلك بعد فشل فرنسا في مكافحة الإرهاب هناك".

وتابع:" حكومتنا لا علاقة لها بتعاون السلطات في مالي مع شركة عسكرية خاصة من روسيا".

وتطرق وزير الخارجية الروسي خلال كلمته إلى  الانتخابات الروسية التشريعة الأخيرة، حيث قال "التشكيك في نتائج الانتخابات البرلمانية لدينا من قبل الاتحاد الأوروبي ليس لها أساس من الصحة".

كما أن قلق موسكو من تطور الأوضاع بين الصين والولايات المتحدة، منوها إلى أن "تحالف أمريكا وبريطانيا وأستراليا هدفه مساعدة الأخيرة للتخلص من التهديدات الصينية".

واستطرد لافروف أن" أزمة صفقة الغواصات الأسترالية تظهر مدى الخلل بمسألة الثقة في التحالفات، ونحن لن نتدخل".

وعن الأزمة الليبية شدد لافروف على ضرورة خروج  جميع القوى الأجنبية الخروج من ليبيا تنفيذا لمخرجات مؤتمر برلين.