بيان مشترك للإمارات والبحرين والمغرب وإسرائيل حول المرأة والسلام والدبلوماسية
قامت الإمارات والبحرين والمغرب وإسرائيل بإصدار بياناً مشتركاً اليوم، لمجلس حقوق الإنسان حول "المرأة والسلام والدبلوماسية".
حيث قام يوسف عبدالكريم بوجيري المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في جنيف، بإلقاء البيان المشترك، نيابة عن البحرين ودولة الإمارات والمغرب وإسرائيل وجامعة الأمم المتحدة للسلام، بالإضافة إلى أكثر من 50 دولة، حول دور المرأة والسلام والدبلوماسية، مؤكداً على أهمية دور المرأة في عمليات السلام ومنع النزاعات.
وجاء البيان المشترك الذي في إطار المناقشة العامة للبند رقم 3، بالدعوة بتعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية، خلال الدورة الجديدة لمجلس حقوق الإنسان، جميع الدول إلى الالتزام بقوة لضمان النهوض بالمرأة في مجال الدبلوماسية الوقائية ونشر السلام.
وأفاد يوسف عبد الكريم بوجيري أنّ البيان المشترك، حول المرأة والسلام والدبلوماسية، أنه "يأتي منسجماً مع التجربة البحرينية المتميزة من حيث تمكين المرأة البحرينية وتعزيز دورها الريادي في إرساء أسس السلم والأمن الدوليين من خلال حضورها الدبلوماسي البارز في المحافل الدولية.
وذلك بالإضافة إلى أنها تنقل رسالة سلام مهمة نابعة من قيم المجتمع البحريني الراسخة ورؤية قيادتها الرشيدة وتجربتها الرائدة، في مجال التعايش السلمي والتسامح الديني".
ومن جانبه فقد صرح أحمد عبدالرحمن الجرمن، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، إنه "تماشياً مع السياسة الوطنية لدولة الإمارات، بشأن تمكين المرأة أحرزنا تقدماً ملحوظاً للنهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن، بما في ذلك إطلاق مبادرة الشيخة فاطمة للمرأة والسلام والأمن وإطلاق الخطة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ القرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وتابع المندب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، بقوله أنه "ستواصل بعثة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة العمل مع جميع البعثات على هذا البرنامج المهم".
هذا و من ناحيته أكد السفير عمر زنيبر الممثل الدائم للمغرب في جنيف، أن هذه المبادرة تتماشى مع الإرادة والحاجة إلى العمل الجماعي والفاعل لبناء السلام والأمن من خلال وضع المرأة في قلب العمل من أجل بناء السلام وحل النزاعات. وأعرب عن سعادته بتمثيل بلاده للترويج لهذا العمل.
ومن جانبها فقد أوضحت السفيرة ميراف إيلون شاحار المندوبة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، أن "هذا البيان المشترك هو أول مبادرة رسمية في الساحة متعددة الأطراف بين إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب، ويسعدني بشكل خاص أن قضية دور المرأة في عمليات السلام هي محور هذا البيان وأعتقد أنه دليل على الديناميكية الجديدة التي نريد تعزيزها في منطقتنا وخارجها".
بدوره، أكد السفير ديفيد فرنانديز بويانا المراقب الدائم لجامعة الأمم المتحدة للسلام لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أن جامعة الأمم المتحدة للسلام، بصفتها جزءاً من هذه المبادرة الإقليمية المبتكرة - ستفي بأهدافها المتمثلة في تزويد البشرية بمؤسسة دولية للتعليم العالي من أجل السلام، وتعزيز روح التفاهم والتسامح والتعايش السلمي بين جميع البشر لتحفيز التعاون بين الشعوب، والمساعدة في تقليل العقبات والتهديدات للسلام العالمي.