جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:40 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

افتتاح معرض ”الشارقة وجهة نظر” في دورته التاسعة

تنظم مؤسسة الشارقة للفنون ضمن برنامجها لخريف 2021، النسخة التاسعة من معرض «الشارقة.. وجهة نظر 9» المبادرة السنوية المتخصصة في التصوير الفوتوغرافي.

وسيقام المعرض في الفترة ما بين 18 سبتمبرالجاري و18 ديسمبر 2021 في أستوديوهات الحمرية بالشارقة.

وكانت الدعوة المفتوحة لهذا العام قد استقطبت ما يزيد عن 500 طلب، اختير منها 53 مصوراً فوتوغرافياً من أكثر من 30 دولة للمشاركة في المعرض، حيث يقدم كل مصور أعماله على شكل سلسلة تتراوح بين صورة واحدة إلى ست صور لإظهار الإمكانيات الفريدة واللافتة للتصوير الفوتوغرافي كوسيط فني.

 ويقدم المعرض للمرة الأولى جائزة نقدية بقيمة 1,500 دولار أمريكي، تمنح لفائز واحد في كل من الفئات التالية: التصوير المفاهيمي، التصوير التجريبي، التصوير الصحفي التوثيقي، والتصوير الأدائي، وذلك بناءً على اختيار لجنة تحكيم مكونة من عمار العطار (فنان)، شام انباشي (مصورة ومهندسة معمارية)، محمد كيليطو (مصور)، وعلياء الشامسي (كاتبة وفنانة)، وسيُعلن عن الفائزين في كل فئة مع افتتاح المعرض بتاريخ 18 سبتمبر.

تقدم الأعمال المشاركة في هذه الدورة والتي تناهز 200 صورة، مقاربة معمّقة وملهمة لحياة وهواجس شرائح مختلفة من جميع أنحاء العالم، حيث يستكشف المصورون من خلال عدساتهم العالم من حولهم، ويعكسون تجاربهم الشخصية والسرديات التي يرغبون في مشاركتها مع الجمهور في ظل الظروف البيئية والسياسية والثقافية التي يعيشونها، وذلك على شكل بورتريهات خاصة لحياة وذكريات عائلية، أو لتاريخ مضطرب واضطرابات سياسية تعيشها أوطانهم. 

وتضم قائمة المشاركين في فئة التصوير المفاهيمي، كلاً من: مها العسكر، كاثي آن، هايلي ميلر بيكر، ألين ديشامب، فارهين فاطمة، غابرييل غوفري، مجيد هوجاتي، علاء جعفر، إيشيك كايا، ويندي ماريجنيسن، سارة سلام، هيرو تاناكا، وهان شون زو. بينما يشارك في فئة التصوير التجريبي: سارة الأنصاري، غابي قيصر، كارولينا دوتكا، دافاشيش غاور، سكينة غوش، برايان كيريغان، باربل مولمان، زياد نيتادي، يودا كوسوما بوتيرا، تمارا سعادة، محمود طلعت، وألكسندر والمسلي.

كما تعرض أعمالاً لعدد من المصورين عن فئة التصوير الصحفي والتوثيقي وهم: رياض عابدين، طه أحمد، نيكولا شيلتون، عكاش جوشي، روجر مكرزل، فجر رياتو، كريستينا سيرجيفا، جافيد سلطان، وجيرزي فيرزبستكي. أما فئة التصوير الأدائي فيشارك فيها: خديجة الأبيض، ديما أسعد، فاطمة بت، ديفيا كواساجي، سهيلة إسماعيلي، وئام حداد، باباك حاجي، خولة حمد، باري إيفرسون، جانواريو جانو، جينيفر كيسني، سوديب مايتي، لاكين أوغنبانو، مارتن راجيو، أنجا روناتشير، أوسكار شميدت، بوهلبيزوي سيواني، سانديب تي. كيه، وروب فويرمان. 

وكانت المؤسسة قد أطلقت أولى دعواتها المفتوحة للمشاركة في النسخة الأولى من المعرض في صيف 2013، حيث دعت المصورين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تقديم أعمالهم، ومع تزايد شعبية هذه المبادرة على مدى سنوات، تم توسيع النطاق الجغرافي لتشمل جميع دول العالم، وتضمنت موضوعات جديدة مثل "البورتريه الذاتي"، و"الأداء"، و"الهندسة المعمارية والمشاهد الحضرية".

كما ترافق المعرض هذا العام مجموعة من البرامج التعليمية المتخصصة في التصوير الفوتوغرافي والتي تستهدف فئات الأطفال والعائلات واليافعين والكبار، حيث ستركز الورش المخصصة للأطفال والعائلات على عدة مهارات، تشمل كيفية إعداد أستوديو تصوير في المنزل، وأفضل ممارسات التصوير الفوتوغرافي بالهواتف الذكية، وتصوير الحياة البرية وغيرها. بينما يهدف برنامج اليافعين والكبار إلى تطوير مهارات التصوير الرقمي والتناظري وتطبيقها في ورش متعلقة بالتصوير الصحفي، البورتريه، وتوثيق الطبيعة والعمارة في محيطهم. كما سيقدم البرنامج التعليمي عدة جلسات حوارية يشارك بها فنانون وصحافيون.  

وتستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى  مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.