بدء فعاليات اليوم العالمي لمرضى الزهايمر .. في السعودية
يحتفل العالم سنويا في 21 سبتمبر، باليوم العالمي للزهايمر، وذلك للتوعية بخطورة المرض وطرق الحماية منه، وتعرض «بوابة أخبار اليوم» سبب اختيار هذا اليوم في السطور التالية:
بدأت الحكاية منذ عام 1984 في واشنطن حيث قدمت مجموعة من الخبراء بمرض الزهايمر حلمًا واحدًا ورؤية هدفها: "حياة أفضل للأشخاصالذي يعانون من الخرف ولذويهم" ومنذ 25 سنة، لم تتغير الرؤية، وكذلك العاطفة لم تتزعزع، حيث تضاعف عدد أعضاء جمعية مرضى الزهايمر منأربعة أعضاء لتصل إلى أكثر من 75 جمعية عالمية للزهايمر.
ويعاني نحو 35 مليون شخص في العالم من مرض الزهايمر، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 115 مليونا بحلول عام 2050 حسب تقديراتالجمعية الألمانية للزهايمر، وهناك نحو 1.2 مليون ألماني مصاب بأحد أمراض العته.
واعتادت المؤسسات المعنية بمواجهة الزهايمر منذ عام 1994 تنظيم أنشطة في الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام حيث تهدف للفت الأنظارلهذا المرض الآخذ في الانتشار ولمرضاه الذين يمثلون عبئا على ذويهم وعلى أنظمة الصحة في مختلف البلدان.
وأولى فعاليات هذا العام بدأت في السعودية؛ حيث تشارك وزارة التعليم في التوعية بالشهر العالمي للزهايمر بشعار "عهد لا يفنى"، وذلك لرفعمستوى الوعي بمرض الزهايمر في المجتمع التعليمي، وزيادة وعي الأجيال الناشئة بالمرض، وتبني مبادرات تؤهل الطلبة لتحمّل المسؤولية، إلىجانب تعزيز المشاركة في الحملات الوطنية التوعوية، ودعم الجهود التوعوية للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر.
وتعمل الوزارة على تثقيف شرائح المجتمع عامة ومنسوبي التعليم خاصة حول مرض الزهايمر، وتسليط الضوء على طبيعة هذا المرض وأساليبالتعامل مع من يُصاب به من كبار السن، عبر استثمار المناهج الدراسية المختلفة في التوعية وتعزيز ثقافة التعامل مع المصابين، ونشر محتوىتوعوي عبر منصة مدرستي.
وتُعزز وزارة التعليم جهودها التوعوية لترسيخ التضامن المجتمعي مع معاناة مرضى الزهايمر، ودعم المجتمع لهم خاصة في ظل ازدياد عددالمصابين بهذا المرض، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بالخدمات المقدمة تجاه هذا المرض من خلال الوقاية والتشخيص والعلاج، وسبل الوقايةوالتقليل من خطر الأمراض المزمنة.