إسرائيل تقرع طبول الحرب مع غزة مجددًا وتلغي اجازات الضباط
أفادت قناة كان، الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد مع قطاع غزة خلال عطلة الأعياد اليهودية، التي سيكون أولها عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف هذا الأسبوع.
وفرض الجيش إجراءات تمنع خروج الجنود والضباط لعطلة، فيما أوضح مسؤول في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إنه يتم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد .
وقام الجيش الإسرائيلي بتعزيز قواته المنتشرة على الحدود مع قطاع غزة وعند السياج الأمني، مؤكدا بأن القوات على جبهة غزة تتواجد في حالة تأهب قصوى، وتم تعزيزها أيضا بمعدات ووسائل قتالية وآليات للدفاع الجوي، وكذلك تعزيز منظومة القبة الحديدة.
بدوره انتقد اللواء احتياط إيتان دانغوت، منسق عمليات حكومة الاحتلال السابق تقديم اسرائيل تسهيلات لحركة حماس بهذه الطريقة،وقال دانغوت في تصريحات صحفية اليوم الاحد إن التغيير في سياسة إسرائيل، من خلال تقديم تسهيلات لحماس واحتواء الأحداث بالقرب من السياج، يضع علامة استفهام كبيرة حول قضية إعادة الأسرى والمفقودين، هذا خطأ موضحا انه يمكن ملاحظة ذلك في سلوك حمـاس على حد قوله .
واكد المسؤول الاسرائيلي ان هناك شيء واحد واضح، التصعيد آتٍ، مضيفا لقد وصلنا إلى ذروة تدخل الوسطاء ولن تصمد الأوضاع الحالية أكثر من ثلاثة أو أربعة أسابيع .
وقبل أيام قال مسؤول حماس حماد الرقب، إن حماس أبلغت قطر رسميًا أنها لن توافق على الشروط التي تفرضها إسرائيل للحصول على المنحة القطرية.
وفي نفس الوقت، قال المتحدث باسم ديوان الرئاسة بسام راضي ، إنه في الأيام المقبلة ستبدأ المرحلة الثانية من إعادة تأهيل القطاع ، والتي تتعلق أساسًا بقضية البناء.