”الوفاء يهزم الزهايمر ” مسن يحتفظ بجثة زوجته بعد موتها ويقدم لها الطعام
يعدي الوفاء من أجمل الصفات التي تزين الإنسان فالوفاء صفة نبيلة تغذي الروح والوجدان ولها مفعول سحري على العلاقات وإن وجد الوفاء دامت القصص والحكايات حتى وان غاب أطرافها.
وفي كثير من المواقف يتضح لنا أن المرآه أكثر وفاء من الرجل ولكن كان لواقعة اليوم التي أحدثت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي رأي آخر
في محافظة الجيزة بمركز اوسيم كان يجلس الزوج الوفي في الطابق الأرضي من البيت، يعد وجبات الإفطار والغذاء لزوجته ثم يصعد عبر السلم وفي يديه الطعام والدواء يقدمها لزوجته ويطمئن عليها في فراش المرض، ثم ينزل ليكمل جلسته بمفرده على أمل أن تتعافى شريكة عمره سريعًا وتنزل لتؤنس وحدته وتحكي معه كعادتهما أمام البيت وفي يوم من الايام غادرت روح المسنه جسدها وهنا تبدأ احداث الواقعه الغريبه اخفي زوجها المسن صاحب ال 85 عاما خبر رحيلها بسبب حبه الشديد لها ورفضه لفكرة موتها والوحده وتركه بمفرده في منزلهم بعد ما قضي معاها 32 عاما تقاسما تفاصيل الحياه معا وعاش معها قصة حب بعد بلوغها الخمسين وتقبل فكرة عدم انجابها وفضل العيش معها رغم الحاح أبنائه علي انتقاله للعيش معهم بعد موتها رفض الفكره حتي ظل يقدم العجوز لزوجته المتوفاة الطعام رغم رحيلها، يتركه بجوار السرير وينزل، فلم ينتبه لوفاتها بسبب إصابته بمرض الزهايمر؛ وفقًا للتقرير الطبي الذي أُجرى له عقب اكتشاف الواقعة، وأكد أحد الجيران أن العجوز كان يحب زوجته ويخاف عليها ولم يتقبل فكرة رحيلها لذلك أنكر وفاتها ولم يخبر أحد بأنها تحولت لجثة هامدة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وغيبوبة سكر: وبعد موتها بعدة ايام ولما ابنه جه يزوره رفض أنه يطلع لها فوق فابنه فهم وراح جاب باقي إخواته وطلعوا للست لما شموا ريحتها واكتشفوا إنها ميتة من 4 أيام .
سكن الوفاء قلبه بعد سيطرت الزهايمر على عقله رحلت وظل الحب والوفاءسيد الموقف وبطل الحكاية.
وتم تحرير محضر وأثبتت التحريات أن الوفاة طبيعية بسبب هبوط في الدورة الدموية.