جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:02 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الفصائل الفلسطينية تدين و تندد بلقاء أبو مازن بوزير الدفاع الإسرائيلي

الرئيس الفلسطيني و وزير الدفاع الإسرائيلي
الرئيس الفلسطيني و وزير الدفاع الإسرائيلي

أعربت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم، عن إدانتها لقاء الرئيس محمود عباس أبو مازن بوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني جانتس في رام الله.

حيث أفاد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح صحفي “إن لقاء الرئيس محمود عباس مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، مستنكر ومرفوض من الكل الوطني، وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني”.

وتابع حازم قاسم، بقوله إن مثل هذه اللقاءات استمرار لوهم قيادة السلطة في رام الله بإمكانية إنجاز أي شيء للشعب الفلسطيني، عبر مسار التسوية الفاشل، بل إن هذا السلوك يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني ويعقد الحالة الفلسطينية.

هذا و من جانبه فقد صرح الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، إن دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من جانتس، لم تجف بعد.

وأضاف طارق سلمي في تصريح صحفى له اليوم، أن لقاء “عباس- جانتس” الذي جاء على وقع جرائم الاحتلال وحصاره وعدوانه هو طعنة للشعب الفلسطيني.

وتابع الناطق باسم الجهاد، أن السلطة ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني ويضعون شروطاً تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني ، بينما يتسابقون للقاء قادة الاحتلال ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسياً مع عدو الشعب الفلسطيني.

أما وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، فقد أوضح إن اجتماع أمس مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس وعلى هذا المستوى لبحث التسهيلات الاقتصادية وقضايا أمنية كما ذكر، يمثل انزلاقاً نحو الحل الاقتصادي على حساب السياسي.

واستطرد بقوله أنه يخفض سقف الموقف الفلسطيني، خاصة قبيل التوجه للأمم المتحدة أواخر سبتمبر المقبل .

وتجدر الإشارة إلى أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الهيئة العامة للشئون المدنية حسين الشيخ،قد أعلن أن الرئيس محمود عباس التقى مساء أمس بمدينة رام الله، الوزير الإسرائيلي بني جانتس.

وأوضح حسين الشيخ من خلال تغريدة له عبر “تويتر”، أن اللقاء بحث العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية من كل جوانبها.

ويذكر أن يعد هذا أول لقاء رسمي لمسئول حكومي إسرائيلي، مع الرئيس محمود عباس منذ عام 2010.