محفوظ عبدالرحمن .. جبرتي الدراما المصرية
في مثل هذا اليوم من عام 2017، رحل كاتب شغل التاريخ واهتم بتوثيقه وأبدع للسينما والمسرح والتلفزيون، وهو الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، الذي وُلد في 11 يونيو عام 1941م بمركز كوم حمادة في محافظة البحيرة، وتخرج من جامعة القاهرة عام 1960 وعمل في وزارة الثقافة منذ عام 1963 بدار الوثائق التاريخية.
ووفقا لتقرير عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وبسنت الحسيني، بعنوان «محفوظ عبدالرحمن .. جبرتي الدراما المصرية»، فإن الكاتب الراحل شارك كسرتير تحرير في إصدار 3 مجلات متوالية، هي مجلة السينما، مجلسة المسرح والسينما، ومجلة الفنون. وشارك في كتابة القصة القصيرة والنقد الأدبي، وكانت مجموعته القصصية الأولى هي البحث عن المجهول عام 1967م، والثانية 4 فصول شتاء عام 1984م، أما روايته الأولى فكانت بعنوان اليوم الثامن فقد نُشرت عام 1972م، بمجلة الإذاعة والتلفزيون.
وحصل محفوظ على جائزة الدولة التشجيعية عام 1972م، وجائزة أحسن مؤلف مسرحي عام 1983م من الثقافة الجماهيرية، بالإضافة إلى الجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة والتلفزيون عن مسلسل أم كلثوم وجائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2002 وجائزة العقد لأفضل مبدع خلال 10 سنوات من مهرجان الإذاعة والتلفزيون، كما كتب أيضا للمسرح الكويتي.
ومن أبرز مسلسلاته سليمان الحلبي، الزير سالم، عنترة، قابيل وقابيل، بوابة الحلواني بأجزائه الأربعة، أم كلثوم، وليلة سقوط غرناطة، وفي السينما قدم الكاتب الراحل أفلام الشبكة والقادسية وناصر 56 وكوب الشرق وحليم. رحل بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ76 عاما داخل العناية المركزة بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة ليرحل واحد من أعمدة الكتابة للدراما المصرية.