جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:29 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

وزير التعليم العالي ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يشهدان توقيع بروتوكول العربية للتصنيع ومعهد بحوث الإلكترونيات لتنفيذ خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلي

توقيع بروتوكول العربية للتصنيع ومعهد بحوث الإلكترونيات
توقيع بروتوكول العربية للتصنيع ومعهد بحوث الإلكترونيات

شهد الدكتور "خالد عبد الغفار" وزير التعليم العالي والبحث العلمي والفريق"عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع توقيع بروتوكول التعاون بين العربية للتصنيع ومعهد بحوث الإلكترونيات. 

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور" خالد عبد الغفار" أن الوزارة حريصة علي توثيق التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية التابعة للوزارة وكافة قطاعات الدولة بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة مصر ٢٠٣٠. 

وأشاد "عبد الغفار" بالتعاون المشترك بين الهيئة العربية للتصنيع كصرح وظهير صناعي للدولة ومعهد بحوث الإلكترونيات ،بما يخدم متطلبات الصناعة في مصر. 

ومن جانبه، أكد الفريق "عبد المنعم التراس" ، علي أهمية الشراكة مع معهد بحوث الإلكترونيات لتبادل الخبرات ودعم جهود الدولة لزيادة نسب المكون المحلي والقيمة المضافة للمنتجات المصرية وخفض الواردات وتوطين التكنولوجيا الرقمية في مختلف الصناعات الإلكترونية ، مؤكداً أن الصناعة المصرية تعود  بقوة لريادتها في ظل المتابعة المستمرة للرئيس" عبد الفتاح السيسي" لبرامج تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة .

في هذا الصدد ، أشاد "التراس" بمجهودات وزارة التعليم العالي في كافة المجالات البحثية والتطبيقية  وبخبرات معهد بحوث الإلكترونيات ،هذا الصرح العلمي البحثي المتخصص في البحوث الأساسية والتطبيقية في المجالات الإلكترونية المختلفة، موضحا أهمية التعاون بين العربية للتصنيع ومعهد  بحوث الإلكترونيات لتحقيق أعلي نسب للتصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا العالمية في هذا المجال الصناعي المتقدم تكنولوجيا علي المستوى الدولي. 

وأضاف أنه تم الإتفاق علي التعاون المشترك  في المشروعات البحثية و التطبيقية وتبادل الخبرات وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية واستغلال القدرات والإمكانيات المتاحة بين الجانبين وايضا تدريب الباحثين بوحدات الهيئة العربية للتصنيع ومراكز تدريبها وكذلك تدريب كوادر المهندسين بالهيئة من خلال الدورات التدريبية المتخصصة بمعهد  بحوث الإلكترونيات. 

كما أشار "التراس" إلي أهمية تعزيز التعاون المشترك لبحث النماذج الناجحة ذات الجدوي الفنية والإقتصادية لدي معهد بحوث الإلكترونيات وسائر الجامعات والمراكز والجهات البحثية, والتي يمكن تطبيقها علي المستوي الصناعي من خلال تحويل المخرجات البحثية إلي نطاق الإنتاج الكمي، لتحقيق رؤية مصر 2030.
وفي هذا السياق، أهدت  الهيئة العربية للتصنيع باكورة إنتاجها من أول منتج مصري لأجهزة التابلت من إنتاج مصنع الإلكترونيات التابع للعربية للتصنيع. 

وبدوره ، أكدت الدكتورة" شيرين عبد القادر محرم" رئيس معهد  بحوث الإلكترونيات ، أهمية  تعزيز الشراكة مع  الهيئة العربية للتصنيع لبناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية ، في تقنيات الصناعة الإلكترونية الرقمية من خلال التطوير والإبتكار التكنولوجي.

  وأضافت "عبد القادر محرم" أنه جاري البدء في حصر مدخلات الإنتاج لدراسة تصنيعها محلياً، والإستفادة من البحوث العلمية بالمعهد وإمكانيات العربية للتصنيع المتطورة , وتشكيل فرق عمل مشتركة لدراسة الإحتياجات ووضع آليات التنفيذ بتوقيتات محددة سواء فيما يتعلق بتصنيع المنتجات الإلكترونية وايضا تصنيع المكونات التي يتم استيرادها من الخارج ،وفقا لأحدث النظم العالمية الحديثة.