«هند رستم هي لغة الجسد» ماقاله جبران خليل جبران في ذكرى رحيلها
اشتهرت موهبتها بين الإغراء والرومانسية والكوميديا، وهذا ما جعلها نجمة في سماء الإبداع، حتى أن الكاتب اللبناني جبران خليل جبران قال عنها
"هند رستم هي لغة الجسد، فكل جزء من جسدها يحكي قصة مختلفة لممثلة لم يكن لها منافس فيما قدمته".
كانت بدايتها الفنية للدخول لعالم السينما دور صغير في أغنية "اتمخطرى يا خيل" من فيلم غزل البنات مع نجيب الريحاني وليلى مراد لتنطلق بعد ذلك وتصبح من أهم نجمات زمن الفن الجميل.
ولدت النجمة هند رستم في حي محرم بك بالإسكندرية 12 نوفمبر 1931، وكان والدها ضابط شرطة، ونظرًا للجدية الشديدة التي كان يتمتع بها والدها في تربيته لها كان يرفض عملها في الحقل الفنى حتى أنه قطع علاقته بها تماما عندما صممت على العمل في الفن.
وتزوجت مرتين، الأولى من المخرج حسن رضا وأنجبت منه ابنتها "بسنت" لكنها انفصلت عنه بعد ذلك، وتزوجت من الدكتور محمد فياض، وبعد زواجها منه اعتزلت الفن وتفرغت للاهتمام به وابنتها بسنت.
وكانت قد قدمت العديد من الأفلام، منها: ابن حميدو، عشاق الليل، صراع مع الحياة، لا أنام، رد قلبي، الأخ الكبير، إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين.، صراع في النيل، إشاعة حب، وغيرها.
وبعد النجاحات الكبيرة التي حققتها الفنانة هند رستم في السينما وإشادة النقاد بها، والجوائز التي حصلت عليها، اختتمت حياتها الفنية بفيلم "حياتي عذاب" الذي قدمته عام 1979 مع عادل أدهم وعمر الحريري.
اعتزلت بعده الفن ودخلت في عزلة تامة رفضت خلالها الظهور في أي مناسبات اجتماعية أو فنية أو عامة، وعقب وفاة زوجها الدكتور محمد فياض.
رحلت النجمة هند رستم في 8 أغسطس عام 2011، تاركة خلفها رصيدا كبيرا وتاريخا طويلا من الأعمال الفنية وصلت إلى 70 فيلمًا سينمائيًا.