جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 01:35 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

مصطفى بكري: الثأر يدمر أجيال ويهدم مجتمعات وينسف خطط التنمية

بكري
بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري إن الجميع يعلم معنى الثأر وخاصة أبناء الصعيد خاصة أكثر من أثرت فيهم عمليات الثأر التي لم تتوقف من سنين.
وأضاف خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن جرائم الثأر في بلاد الصعيد تحصد أرواحا بريئة وتدمر مستقبل أسر كاملة وتحيل حياة المواطنين في مناطق الثأر إلي جحيم.
وتابع أن الثأر يدمر أجيال ويهدم مجتمعات وينسف خطط التنمية ويذهب ضحيته رموز كبيرة، وشخصيات رفيعة تدفع حياتها ثمنا لطلقة رصاص غادرة، يطلقها جاهل، يبحث عن الانتقام بأي طريقة، وبما يخالف كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
وأوضح بكري أن الخصومات الثارية أصبحت آفة، تنتشر في كل مكان تسقط أمامها كل محاولات الدولة لتنمية تلك المناطق، ويتحمل الأمن المسئولية الكبري، سواء لفض المعارك والنزاعات الثأرية، أولعمل مصالحات بين العائلات المتخاصمة.
وأضاف أن الدولة حاولت كتير وأطلقت مبادرات عديدة للتصدي لظاهرة الثأر،وآخر المبادرات هو ماتحدثت عنه وزيرة التضامن نيفين القباج حول متلازمة "الثأر والفقر".
وأكد بكري أن الثأر أصبح ثقافة في بعض القري والنجوع اللي تربي أولادها علي "التار"، تغذيه العادات والتقاليد والأمثلة الشعبية، التي تحولت إلي لعنة لزرع العنف في العقول.