جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 03:15 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية ومدير الأمن يشهدان مراسم القرعة العلنية للفائزين بالحج محافظ البحيرة ومدير الأمن يشهدان قرعة الحج العلنية لعام 2025 نميرة نجم تبدأ مشروع خارطة طريق للهجرة بإفريقيا مع منظمة الهجرة الدولية في COP29 رئيس شئون البيئة يشارك في إجتماع إتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث ” إتفاقية برشلونة” بالقاهرة حصيلة11 قتيلاً و 63 جريحاً في ضربة إسرائيلية على منطقة البسطة ببيروت محافظ الدقهلية من جامعة الدلتا: أنتم الأمل دائما بالعلم والتفوق والتميز لأجلكم ولأجل مصر على هامش مشاركتها في COP29 .. وزيرة البيئة تعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الإنبعاثات الصفرية الولايات المتحده: أول تعيين رسمي لميلانيا ترامب القومي لحقوق الإنسان يناقش الحقوق الانجابية ببور سعيد تفاصيل مبادرة سوق اليوم الواحد بالمحافظات (فيديو) عصام يونس ..أهمية المضي قدما مع اهتمامنا بقضايا فلسطين ولبنانجنبا الي جنب وظائف خالية في إعلان وزارة العمل

مصطفى بكري: الثأر يدمر أجيال ويهدم مجتمعات وينسف خطط التنمية

بكري
بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري إن الجميع يعلم معنى الثأر وخاصة أبناء الصعيد خاصة أكثر من أثرت فيهم عمليات الثأر التي لم تتوقف من سنين.
وأضاف خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن جرائم الثأر في بلاد الصعيد تحصد أرواحا بريئة وتدمر مستقبل أسر كاملة وتحيل حياة المواطنين في مناطق الثأر إلي جحيم.
وتابع أن الثأر يدمر أجيال ويهدم مجتمعات وينسف خطط التنمية ويذهب ضحيته رموز كبيرة، وشخصيات رفيعة تدفع حياتها ثمنا لطلقة رصاص غادرة، يطلقها جاهل، يبحث عن الانتقام بأي طريقة، وبما يخالف كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
وأوضح بكري أن الخصومات الثارية أصبحت آفة، تنتشر في كل مكان تسقط أمامها كل محاولات الدولة لتنمية تلك المناطق، ويتحمل الأمن المسئولية الكبري، سواء لفض المعارك والنزاعات الثأرية، أولعمل مصالحات بين العائلات المتخاصمة.
وأضاف أن الدولة حاولت كتير وأطلقت مبادرات عديدة للتصدي لظاهرة الثأر،وآخر المبادرات هو ماتحدثت عنه وزيرة التضامن نيفين القباج حول متلازمة "الثأر والفقر".
وأكد بكري أن الثأر أصبح ثقافة في بعض القري والنجوع اللي تربي أولادها علي "التار"، تغذيه العادات والتقاليد والأمثلة الشعبية، التي تحولت إلي لعنة لزرع العنف في العقول.