مصطفى بكري: الثأر يدمر أجيال ويهدم مجتمعات وينسف خطط التنمية
قال الإعلامي مصطفى بكري إن الجميع يعلم معنى الثأر وخاصة أبناء الصعيد خاصة أكثر من أثرت فيهم عمليات الثأر التي لم تتوقف من سنين.
وأضاف خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن جرائم الثأر في بلاد الصعيد تحصد أرواحا بريئة وتدمر مستقبل أسر كاملة وتحيل حياة المواطنين في مناطق الثأر إلي جحيم.
وتابع أن الثأر يدمر أجيال ويهدم مجتمعات وينسف خطط التنمية ويذهب ضحيته رموز كبيرة، وشخصيات رفيعة تدفع حياتها ثمنا لطلقة رصاص غادرة، يطلقها جاهل، يبحث عن الانتقام بأي طريقة، وبما يخالف كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
وأوضح بكري أن الخصومات الثارية أصبحت آفة، تنتشر في كل مكان تسقط أمامها كل محاولات الدولة لتنمية تلك المناطق، ويتحمل الأمن المسئولية الكبري، سواء لفض المعارك والنزاعات الثأرية، أولعمل مصالحات بين العائلات المتخاصمة.
وأضاف أن الدولة حاولت كتير وأطلقت مبادرات عديدة للتصدي لظاهرة الثأر،وآخر المبادرات هو ماتحدثت عنه وزيرة التضامن نيفين القباج حول متلازمة "الثأر والفقر".
وأكد بكري أن الثأر أصبح ثقافة في بعض القري والنجوع اللي تربي أولادها علي "التار"، تغذيه العادات والتقاليد والأمثلة الشعبية، التي تحولت إلي لعنة لزرع العنف في العقول.