واتفق الطرفان على أهمية تشجيع جميع الأطراف الإثيوبية على التوصل لوقف شامل لإطلاق النار والدخول في عملية حوار سياسي شامل بهدف الحفاظ على وحدة واستقرار الدولة الإثيوبية، مع أولوية ضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان في مناطق النزاع وبصورة عاجلة.
وأرسل رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد قواته إلى إقليم تيغراي في نوفمبر لإزاحة السلطات المحلية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، إثر تعرّض معسكرات للجيش لهجمات على يد قوات الإقليم، وفقاً له.
وسرعان ما أعلن أحمد، الحائز عام 2019 جائزة نوبل للسلام بفضل المصالحة مع إريتريا، الانتصار بعد السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي في نهاية الشهر نفسه، لكن المعارك تواصلت، وفي نهاية يونيو استعاد المتمردون السيطرة على القسم الأكبر من الإقليم بما فيه عاصمته.
وفي يوليو المنصرم، اتسعت المعارك وشملت منطقة عفر وإقليم أمهرة المحاذيين لتيغراي.
ويشهد تيغراي منذ أشهر أزمة إنسانية حادة فيما يواجه مئات الآلاف من سكانه خطر المجاعة، حسب الأمم المتحدة.
حيث تتقدم قوات تيجراي لاستعادة أراضي الإقليم بالكامل، بالإضافة إلى التوسع خارج الإقليم، فيما تحشد الأقاليم المحيطة قواتها للتصدي لقوات تحرير تيجراي.