جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 02:09 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

العيدية.. طقس مصري أصيل في الأعياد

https://www.youtube.com/watch?v=e5_oBe7ESEo

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "العيدية.. طقس مصري أصيل في الأعياد".

يرتبط العيد بمظاهر الفرح والبهجة والتكافل وتأتي العيدية في مقدمة تلك الطقوس حتى باتت عنصرا أساسيا مرتبطا بذاكرتنا وصورتنا عن العيد، وعُرفت العيدية في مصر بالتحديد في عصر الدولة الفاطمية مع استقرار حكم الخلافة الفاطمية في القاهرة في نهايات القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي. 
ونجد عند مؤرخي عصر الدولة الفاطمي، كالوزير عز الملك المسبحي وتقي الدين المقريزي تفصيلا ومظاهر لاحتفال الخلفاء الفاطميين بالأعياد، من تلك الطقوس كانت العيدية التي ظهرت آنذاك في أول مرة كهبة مستقلة عن سائر الطقوس وكان ذلك منذ عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي. 

وأراد المعزل لدين الله الفاطمي أن يستميل قلوب المصريين في بداية حكم دولته لبلادهم، فكان يأمر بتوزيع الحلوى وإقامة الموائد وتوزيع النقود والهدايا والكسوة مع حلول كل عيد على رجال الدولة وعامة الرعية، كما كان يهدي بنفسه دراهم فضية مخصصة للفقهاء والقراء والمؤذنين مع انتهاء خدمة القرآن الكريم ليلة العيد، وكان طقس توزيع النقود يعرف باسم التوسعة وهو أول شكل ظهرت فيه العيدية كمبلغ مالي يتم توزيعه ووهبه بمناسبة حلول العيد.