«حكاية شابان».. جمعتهما الصداقة وفرقتهما لعنة المخدرات
لكل شئ في هذه الحياة ثمن وفى هذه القصة كان الثمن هو حياة كاملة اجتمعوا فة حب المخدرات ولعنتها حلت بهم .
بدأ المشهد بصعود المتهم على الدرج متوجها نحو شقة صديقه الكائنة بمنطقة الدقي، ثم طرق الباب عدة طرقات قام الأخير بفتح المنزل على إثرها ثم دلف للداخل وجلس على الأريكة، سائلا عن المخدرات التي بحوزة الضحية وعلى الفور أتى بها ليتقاسماها سويا، وحال ذلك أبصر القاتل صديقه حال أخذه لنفسه الجرعة الأكبر من المخدرات، فقام المتهم بتوجيه عدد من الألفاظ المسيئة للضحية مما أثار حنقه .
فقام المجني عليه بالتشابك معه بالأيدي فدلف المتهم داخل المطبخ وأخذ سكينا وهدد صديقه بالقتل فقام الأخير بالصراخ والاستغاثة قبل أن يسدد له الجاني عدة طعنات بالرقبة والصدر ما أرداه قتيلا على الفور وأستولى المتهم على المخدرات ولاذ بالفرار.
وكانت بداية اكتشاف الجريمة بتلقي قسم شرطة الدقي، بلاغ من الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة داخل إحدى الشقق السكنية بالعقار، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية؛ للتأكد من صحة البلاغ حيث عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الشاب ملقاة أرضا وغارقا في دمائه
إلحقونى هيقتلنى
كلمات قد أطلقها القتيل قبل أن يلقي مصرعه؛ للاستغاثة بالجيران المتواجدين بإحدى عقارات منطقة الدقي لمساعدته، ولكن كانت خطوات الشيطان أسبق والقدر قد كتب السطر الأخير في كتاب المجنى، وعلى الجهة الأخرى كان الأهالي قد استمعوا لتلك التوسلات وقاموا بإبلاغ قسم شرطة الدائرة بنشوب مشاجرة بإحدى طوابق العقاروبعمل التحريات الأولية واستماع أقوال الجيران، تبين أن الواقعة حدثت بسبب الخلاف على جرعة المخدرات وتم معرفة هوية المتهم وضبطه وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة لنشوب خلاف حال اقتسام المخدرات.
وأصدرت جهة التحقيق قرارًا بعرض الجثة على الطب الشرعي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، كما أمرت بحبس المتهم، سائق، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات .