جراء أزمة الفيضانات.. الرئيس الألماني يدعو لإجراءات صارمة لمواجهة تغيير المناخ
كشف الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن أنه يعتزم التوجه “في الوقت المناسب” إلى المناطق المنكوبة جراء الفيضانات.
وذلك من أجل الحصول على "صورة للوضع على الأرض"، هذا وفقاً لما أفاده الرئيس الألماني.
وتطرق فرانك فالتر شتاينماير، بالتعليق على فيضانات ألمانيا اليوم ، بقوله “لقد فقد الكثير من الناس ما بنوه طوال حياتهم، أماكن بأكملها تدمرت بالكارثة، إنها مأساة أن الكثير قد فقدوا حياتهم”.
وتجدر الإشارة إلى أن يسعى الرئيس الألماني لإجراء محادثات مع أفراد الإغاثة والمتضررين، واصفا الفيضانات والوفيات العديدة بأنها مأساة.
فيما طالب الرئيس الألماني بإتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة تغير المناخ،بالإضافة إلى الحد من مثل هذه التقلبات الجوية المتطرفة.
كما أكد فرانك فالتر شتاينماير،أن ما يهم في الوقت الحالي هو التضامن والدعم السريع لضحايا الفيضانات، قائلًا “بلادنا تقف متحدة في وقت الأزمة”.
وأوضح شتاينماير أنه بمجرد انحسار المياه سيتضح المدى الحقيقي للكارثة، مؤكدا أهمية أن يستمر الناس في المناطق التي غمرتها الفيضانات في تلقي الدعم، حتى عندما لا تهيمن صور الكارثة على الأخبار، وقال: “دعونا لا نخذل آمالهم”.
هذا وقد شدد الرئيس الألماني على شكره و تقديره لجميع فرق خدمات الطوارئ والمساعدين على التزامهم.
وذكر شتاينماير أنه حال تعاملنا بحزم مع تغير المناخ، فسنكون قادرين على الحفاظ على ظروف الطقس القاسية مثل التي نعيشها الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في ألمانيا إلى 106 قتلى، فضلا عن أكثر من ألف مفقود.
فيما قررت السلطات الألمانية قطع التيار الكهربائي، عن 114 ألف منزل في غرب البلاد ، وسط تصاعد المخاوف من حدوث مزيد من الفيضانات.
ويذكر أن تعد الفيضانات التي تشهدها ألمانيا في هذه الأيام، واحد من أسوأ وفيات جماعية تشهدها ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.