محلل: تحركات مصر والسودان بشأن سد النهضة لزيادة الضغوط على إثيوبيا لعودة المفاوضات بشروط

قال ماهر أبو الجوخ الكاتب والمحلل السياسي في الشأن السوداني، إن التحركات المصرية السودانية بشأن أزمة سد النهضة لزيادة الضغوط على إثيوبيا لعودة المفاوضات، مشيرا إلى أن الجولات الخارجية المصرية السودانية تأتي استكمالا لما بعد جلسة سد النهضة.
وأضاف المحلل السياسي في الشأن السوداني، في حديثه بالفقرة الإخبارية بقناة "الغد"، أن هناك حراكا مصريا سودانيا كبير للضغط على أديس أبابا للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة، مشيرا إلى أن هناك دولا تدخلت في مجلس الأمن لعدم استصدار قرار بشأن السد الإثيوبي.
وأشار المحلل السياسي في الشأن السوداني، إلى وجود تخوف من بعض الدول في مجلس الأمن بشأن استصدار قرار حتى ألا تفتح قضايا مماثلة، موضحا أن أن هناك تحفظا من روسيا والصين.
وأوضح المحلل السياسي في الشأن السوداني، أنه لابد من وجود مسارات للتعامل في ملف السد الإثيوبي منها المراقبين الدوليين بعيدا عن الاتحاد الإفريقي الذي لديه مشاكل في التعاملات الفنية وأن يكون المسار الإفريقي حال الوصول له مرتبط بسقف زمني للوصول لاتفاق وتحديثات بشأن القضية.
كما أكد المحلل السياسي في الشأن السوداني، أن موسكو عرضت المبادرات والمساعدات الفنية للتوصل لحل، مؤكدا أن الحراك المصري السوداني مستمر من أجل الضغط على أديس أبابا والوصول لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد.