أصغر مغنية أوبرا مصرية فى النمسا: تكريمي بوزارة الثقافة المصرية منذ أول مقابلة فاجأني
روت مريم طاحون، أصغر مغنية أوبرا مصرية فى النمسا، كيف بدأت مسيرتها الفنية.
وأضافت "مريم" خلال حوارها ببرنامج "ها الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنها فى الـ16 من عمرها، موضحة أنها منذ صغرها وهي تعشق الموسيقى.
وتابعت أنها بدأت بالبيانو ثم توجهت للغناء، وبدأت الغناء الأوبرالي بمرحلة الإعدادية ومن حينها وهي مستمرة عليه، معقبة: "كنت متوقعة أني أتكرم من وزارة الثقافة.. ولكن لم أكن أتوقع تكريمي فى أول مقابلة مع الوزارة.. وكانت مفاجأة".
وتابعت أنها بدأت بالغناء العادي كورال أطفال صغير، لافتة: "في مدرسة الأوبرا بالنمسا كانوا بيعلمونا حاجات سهلة شوية.. ومع الوقت بدأت أغني سولو".
وفي نفس السياق، استقبلت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، مريم طاحون التي تعد أصغر مغنية أوبرا مصرية في أوبرا فيينا بالنمسا، بهدف الاحتفاء بنجاحاتها المبهرة في الخارج وتقديمها كنموذج مشرف للواعدين من أبناء الوطن.
وخلال اللقاء كرمت وزيرة الثقافة الموهبة المتميزة بإهدائها درع وزارة الثقافة وشهادة تقدير لمساهمتها في إعطاء صورة مضيئة عن الفن المصري بالخارج، وشجعتها على بذل مزيد من الجهد والتفوق في مسيرتها الفنية.
قالت "عبد الدايم" إن مريم طاحون تُعد نموذجا للمواهب المصرية الواعدة بالخارج، وأضافت أن الاهتمام بالنابغين في مختلف مجالات الإبداع يعبر الحدود ، مؤكدة الفخر بأبناء الوطن الذين يرفعون رايته في المحافل الدولية وبالنماذج المتميزة التي تعبر عن الريادة الحضارية.
وأوضحت استمرار تفعيل كافة المحاور الاستراتيجية الخاصة برؤية مصر 2030 والمتعلقة ببناء الإنسان ومن أهمها اكتشاف وتبني الموهوبين ورعايتهم باعتبارهم نواة حقيقية لمواجهة التعصب وخلق جيل قادر على تحقيق مستهدفات الدولة التنموية.
كما حرصت َوزيرة الثقافة على سماع صوت مريم أثناء اللقاء تشجيعا لها ولموهبتها، حيث أشادت بموهبتها ووصفتها بـ “المبهرة المتميزة”، ووجهت لها العديد من النصائح المتعلقة بأهمية المحافظة على جودة صوتها وأهمها ضرورة الانتظام في أداء التدريبات والالتزام بتعليمات مدربيها حتى تكتمل شخصيتها الفنية والانتقال لمرحلة الاحتراف.
كما وجهت الوزيرة بمزيد من التواصل والمتابعة مع مريم وأسرتها بالتنسيق مع رئيس الأوبرا لتحديد المشاركات الفنية التى يمكن أن تتاح لها فى فعاليات دار الأوبرا المصرية، ووجهت الشكر لأسرة مريم على الاهتمام بموهبتها والرعاية الدائمة لها.
وقدمت مريم طاحون الشكر لوزيرة الثقافة لاهتمامها بدعم المواهب الفنية من النشء والشباب وايمانها بأهمية صقلها وتطويرها ، وابدت شعورها بالفخر باعتبارها المغنية المصرية الوحيدة بأوبرا فيينا بالنمسا، مؤكدة حرصها على ان تكون سفيرة لمصر في العالم، واعلنت سعادتها بالحفاوة البالغة والتكريم الذي حظيت به من وزيرة الثقافة واعربت عن أمنيتها فى المشاركة في عمل أوبرالي على أرض مصر .