أدى ارتفاع معدل التضخم فوق 50% في إيران ، وزيادة البطالة وتأخر دفع الأجور، إلى قيام الآلاف من العمال بقطاع الطاقة في إيران إلى الدخول في احتجاجات متواصلة منذ أشهر.
حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية، بجانب تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار عن قيام الآلاف من العمال بقطاع الطاقة بإيران، بتنظيم احتجاجا للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل بحقول غاز الجنوب ومصافي بالمدن الكبرى.
والجدير بالذكر أن الاقتصاد الإيراني، يعاني من أزمات متتالية جراء العقوبات الأمريكية المفروضة ضد طهران منذ أغسطس 2018.
وذلك بجانب التداعيات السلبية ومعاناة البلاد من أسوأ انتشار لفيروس كورونا بالشرق الأوسط، مما دفع العمال والمتقاعدون لتنظيم احتجاجات شبه متواصلة بإيران منذ شهور.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء العمال شبه الرسمية، أن عددا غير معروف من المرتبطين بعقود عمل مؤقتة "لزموا منازلهم" للضغط من أجل زيادة أجورهم، وذلك بمنطقة عسلوية المركز الرئيسي لإنتاج الغاز.
هذا كما أقر بعض المسئولين ونواب البرلمان بحدوث الاحتجاجات، ودعوا لبذل جهود للمساعدة في حل المشكلات التي أثارتها.
وتجدر الإشارة إلى أن نجح إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة، ويشار إلى أنه ينتمي للتيار المحافظ،هذا وقد أكد خلال ترشحه للانتخابات، أنه سيعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الإيراني.