الخارجية الفلسطينية تدين إقدام هندوراس على نقل سفارتها للقدس
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم ، عن إدانتها بأشد العبارات إقدام هندوراس على نقل سفارتها إلى القدس.
حيث أفادت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أنه “من المؤسف للغاية أن رئيس هندوراس قرر اتخاذ الجانب الخطأ من التاريخ، والمضي قدما في هذه الخطوة العدائية ضد الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تسعى فيه دولة الإحتلال الى تصعيد انتهاكاتها”.
كما أشارت الخارجية الفلسطينية خلال البيان، إلى أن هذا القرار يتناقض تماما مع القرار الذي أخذته هندوراس في الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية بتاريخ 26 أغسطس من عام 2011.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيانها أن القرار يعتبر “اعتراضا غير مبرر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وبالتالي يتعارض أيضا مع دستور هندوراس الذي ينص حرفيا في مادته 15”.
وذكرت أيضا الخارجية الفلسطينية في بيانها، أنه “وبالرغم من المناشدات الفلسطينية والعربية التي طالبت رئيس هندوراس بالتراجع عن قراره الخطير، وبالرغم من الحراك السياسي و الدبلوماسي الذي ادارته الدبلوماسية الفلسطينية وبالتنسيق والتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والمحاولات الهادفة لثنيه عن قراره، إلا انه أصر على تنفيذه بدوافع شخصية، دون الأخذ في الاعتبار الإجماع الدولي بشأن المدينة المقدسة، ولا حقوق الشعب الفلسطيني في ترسيخ دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
واختتم بيان الخارجية الفلسطينية، بالتأكيد على أن “وجاء هذا القرار دون إعطاء اي اعتبار لآلاف الفلسطينيين في هندوراس الذين يشكلون ثاني أكبر جالية في أمريكا اللاتينية، ولهم مكانتهم السياسية والاقتصادية والأكاديمية والاجتماعية داخل المجتمع الهندوراني”.
وتجدر الإشارة إلى أن نقلت هندوراس اليوم سفارتها في إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس،وقد تم ذلك خلال احتفاليه جمعت رئيس هندوراس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.