تنديد واسع من الفصائل الفلسطينية بمقتل الدكتورة مي عفانة على يد قوات الإحتلال
أعربت الفصائل الفلسطينية عن إدانتها جريمة إعدام الطبية الفلسطينية مي عفانة، على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي، التي أطلقت النار تجاها،بحجة تنفيذها محاولة دهس قرب حاجز حزما بالقدس.
حيث أوضحت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أن جريمة إعدام الفتاة الفلسطينيّة الدكتورة مي عفانة، بدم بارد وبكل خسة ونذالة، بأنها إرهاب دولة وجريمة مكتملة الأركان.
فيما أكدت الجبهة، أنّ استمرار الاحتلال المجرم في استهدافه لأبناء شعبنا تعكس طابعه الفاشي الاجرامي، واستخفافه بكل القوانين والمواثيق الدوليّة، مستفيدًا من حالة الصمت الدوليّة، والتطبيع والتنسيق الأمني.
كما أفادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ الرد على جرائم الاحتلال ومنها هذه الجريمة يستوجب تصعيد المقاومة وتوسيع دوائر الاشتباك معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحّدة، ولجان الحماية الشعبيّة التي يقع ضمن مهامها التصدي لجرائم الاحتلال وجنوده على حواجز الموت.
هذا وقد أعربت حركة الجهاد، خلال بيان لها، إنه “لا يكاد يمر علينا يوم من دون أن يقدم العدو الإسرائيلي وقوات جيشه الإرهابية المدججة بالسلاح، على ارتكاب عدوان جديد يستهدف أبناء شعبنا المدنيين العزل قرب حواجز القتل المنتشرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة”.
حيث ذكرت الحركة، أنه “ففي صباح هذا يوم الأربعاء، أقدمت قوات الاحتلال على إعدام الدكتورة الفلسطينية مي يوسف عفانة (29 عاماً) من بلدة أبو ديس، والحاصلة على شهادة الدكتوراه في الصحة النفسية، بعد أن أطلق الجنود الارهابيون النار على سيارتها قرب حاجز حزما شرق القدس المحتلة، في مشهد يتكرر بحق عشرات الأبرياء العزل من أبناء شعبنا”.
ومن جانبها أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة الإعدام الميدانية الإسرائيلية، وبدم بارد بحق الشابة الفلسطينية الدكتورة مي عفانة.
حيث أوضحت الجبهة، أن جرائم الصيد البشري والإعدامات الميدانية الإسرائيلية في القدس المحتلة والضفة الفلسطينية والتي تحولت إلى ظاهرة يومية، والقصف الهمجي وتشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار سياسات التهجير والتطهير العرقي والاعتقالات والاعتداءات والاقتحامات اليومية للمدن والقرى الفلسطينية والمقدسات وتهويد القدس، لن تُرهب شعبنا، و”سيف القدس” سيبقى مُشرعاً ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين، ولن يدخل في غمده إلا برحيل المستوطنين وكنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا، والفوز بالحرية، والعودة والاستقلال.
هذا و شددت جبهة التحرير الفلسطينية بتنديدها، بالجريمة البشعة التي نفذها جيش الاحتلال بحق الدكتورة الفلسطينية مي يوسف عفانة (29 عاماً) من بلدة أبو ديس، والحاصلة على شهادة الدكتوراه في الصحة النفسية، بعد أن تعمد جنود الاحتلال إطلاق النار عليها وهي تقود سيارتها قرب حاجز حزما شرق القدس دون أن ترتكب أية مخالفة أو أي فعل مخالف للقانون مما أدى إلى استشهادها بعد أن تركت تنزف حتى فارقت الحياة.
وتجدر الإشارة إلى أن لم تكتفِ قوات الإحتلال الإسرائيلي، بإطلاق النار على الدكتورة عفانة، بل واصلت جريمتها المنظمة، وتركتها تنزف حتى الموت، بعد أن منعت تقديم الإسعاف لها.