الهيئة القبطية الانجيلية تختتم برنامج «مهارات التفكير وإدارة الجلسات الحوارية»
ختتمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، فعليات برنامج التدريب المهاري الأول، والذي عقد لمدة 3 أيام بمقرها الرئيسي في القاهرة، بعنوان "مهارات التفكير وإدارة الجلسات الحوارية"، ضمن مشروع بناء قدرات الشباب، التابع لمنتدى حوار الثقافات، وذلك وفقًا لبيان صحفي اليوم الإثنين.
وخلال البرنامج، أكد الدكتور ماجد عزمي، إستشاري الصحة النفسية والعصبية، على أهمية عدم التشبث بالرأي، وأن الإصغاء ضرورة لإنجاح أي حوار، كونه وسيله لتبادل الأراء وتقوية الروابط الإجتماعية، وحتى لا ينشأ "الخلاف، ومن ثم تتولد المشكلة، فالنزاع، والصراع، والأزمة، والتي تتحول لعنف، وقد تصل إلى الحرب"، مشددًا على أن هناك فرق كبير بين "الخلاف" و"الإختلاف" فالأول تمسك بالرأي، والأخير فرق طبيعي بين البشر، وعليهم تقبل بعضهم البعض الأخر، دون تفرقة على أساس "اللون أو النوع أو الجنس أو الدين، أو الحالة الإجتماعية.. الخ".
ولفت "عزمي" أن لكل إنسان 30 شعور مختلف أغلبنا يختصرهم في "الحب والكره، والقبول والرفض، والسعادة والحزن" فقط، دون إدراك أنه من الطبيعي أن ما يشعر به شخص قد يترجمه الأخر بشكل مختلف، لذا علينا تقبل الأخر بما هو عليه، مع تجنب 20 عبارة قاتلة لبناء الأفكار أثناء العصف الذهني منها: "جربناها، مكلفه، أجلها، صعب تنفيذها، مش مهمه، مش شغلك، مش دورنا، محتاجة وقت، مستحيل، اسأل المدير، جيده ولكن.. الخ".
والجدير بالذكر أن البرنامج تضمن معرفة "مهارات الإلقاء، وأنواع الشخصيات في الإجتماعات، وأليات تطبيق مهارة العصف الذهني، وكيف للإنسان أن يحاور بأذنية، إلى جانب إتقان مهارة تقديم عرض متميز، وأنواع المحاورين، وخطايا الحوار السبع، وأركان الحوار الإيجابي"، حيث استهدف، مجموعة من الشباب "قادة الفكر" في محافظة الإسكندرية، مسلمين ومسيحيين "أزهريين، أكاديميين، مثقفين، إعلاميين، قانونيين، وممثلين لمنظمات المجتمع المدني"، بحضور، يوستينا محب، منسقة البرنامج.