وكانت السلطات العراقية، قد أخلت الأربعاء، سراح القيادي البارز في ميليشيات الحشد الشعبي، قاسم مصلح، لعدم كفاية الأدلة في الاتهامات التي تلاحقه.
وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي في العراق صورا تظهر مصلح بين عدد من أنصاره بعيد الإفراج عنه.
وكانت القوات العراقية ألقت القبض على قاسم مصلح في أواخر مايو الماضي، بتهمة التورط في اغتيال الناشط إيهاب الوزني في مدينة كربلاء، جنوب بغداد.
وجرى إيقاق مصلح عندما كان في طريقه إلى مدينة كربلاء، قادماً من محافظة الأنبار، حيث يتولى قيادة عمليات ميليشيات الحشد هناك.
حيث أوضحت محكمة التحقيق، أنها لم تتوصل إلى أي دليل عن تورط قاسم مصلح في التهم المنسوبة إليه، لذا صدر القرار بالإفراج عنه.
ويذكر أن السلطات العراقية قررت إخلاء سراح القيادي البارز في ميليشيات الحشد الشعبي قاسم مصلح، لعدم كفاية الأدلة في الاتهامات التي تلاحقه.
هذا وقد تداولت شبكات التواصل الاجتماعي في العراق، صورا تظهر قاسم مصلح بين عدد من أنصاره بعيد الإفراج عنه.
ويشار إلى أن القوات العراقية، قامت بالقبض على قاسم مصلح القيادي بمليشيات الحشد الشعبي، في أواخر مايو الماضي، وذلك أثر اتهامه التورط في اغتيال الناشط إيهاب الوزني.
وقد جاء ذلك عقب مظاهرات حاشدة، شهدتها العاصمة العراقية بغداد، احتجاجاً على ظاهرة اغتيال النشطاء.
