جددت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، التأكيد بضرورة فتح الطريق الساحلي وإجلاء المرتزقة، وتفكيك المجموعات المسلحة.
حيث قامت لجنة 5+5 اليوم، بعقد اجتماعاً دورياً عبر الدائرة المغلقة، وذلك بحضور بعثة الأمم المتحدة، ومجموعة الدعم المتألفة من الدول الراعية لمخرجات برلين.
هذا وقد أوضحت اللجنة العسكرية، في بيان لها أنه تم استعراض أهم العراقيل التي تواجه تنفيذ بنود اتفاق جنيف، فيما يخص فتح الطريق الساحلي وإجلاء المرتزقة وتفكيك المجموعات المسلحة.
كما أفادت اللجنة إن "المجلس الرئاسي وجه لما يعرف بغرفة عمليات البركان التابعة لحكومة الوفاق سابقا لفتح الطريق الساحلي، وذلك بصفته القائد الاعلى حتى يتم قطع الطريق عن أي ادعاءات فيما يخص تبعيتها.".
فيما أوضح أعضاء اللجنة على ملاحظتهم عدم وجود تعاون حقيقي، و إلتزام من الدول التي تتدخل في الشأن الليبي، بما يعرقل أمنا واستقرارا ينشده الليبيون الذين ملّوا تكرار الاجتماعات للمجموعة العسكرية دون نتائج ملموسة على الأرض.
كما طالبوا بضرورة الإسراع في إنجاز مقررات جنيف، معتبرين أنها السبيل نحو تحقيق إرادة الليبيين.
وتجدر الإشارة إلى أن يواجه المجلس الرئاسي الليبي برئاسة محمد المنفى، و الحكومة الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، العديد من التحديات، و يأتي من بينها ضرورة إجلاء المرتزقة من ليبيا بشكل كامل، بالإضافة إلى فتح الطريق الساحلي، و أيضا إيجاد حلول لملف الهجرة، وذلك بجانب إجراء الانتخابات العامة في ديسمبر المقبل.