في ذكرى ميلاده… قصة حب الراحل محمود مرسي و سميحة أيوب
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود مرسي، الذي ترك بصمة خاصة في قلوب جمهوره، حيث قدم أكثر من 80 عملًا فى مشواره الفني بين السينما والتلفيزيون والمسرح، وبرع في تقديم أدوار الشر حتى لقبه الجمهور بـ"عتريس السينما" بعد النجاح الكبير الذي حققه في فيلم "شيء من الخوف".
بدأ محمود مرسي دخول مجال الفن وإثبات موهبته أمام الجمهور منذ ظهوره الأول على شاشة السينما ضمن فيلم "أنا الهارب" الذي عرض عام 1962، حيث نال العديد من الإشادات من قبل جمهوره، وبعد ذلك فتحت له الأبواب في نجاحات عديدة من الأفلام منها "زوجتي والكلب"، و" الباب المفتوح "، وأعمال آخرى صنعت نجوميته بشكل أكبر.
و عن حياته الشخصية، فتزوج محمود مرسي مرة واحدة فقط، وتعد الفنانة سميحة أيوب هى الزوجة الأولى والأخيرة في حياته، وعاشوا قصة حب مليئة بالحب والعقلانية، وكان اللقاء الأول بينهما عندما كانوا يدرسون سويا في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان عنوان قصتهما "الصمت" حيث تسلل الإعجاب بينهما دون البوح للآخر فهى احبته وهو أحبها ولكن كلا منهما في صمت.
وصادف اللقاء بينهما ذات مرة أثناء زيارة سميحة أيوب صديق لهما مريض وتصادف وجوده أيضا هناك، وبعد الزيارة طلب مرسي منها أن تقوم بتوصيله بسيارتها.
وروت سمية أيوب في أحد اللقاءات التليفزيونية نص حديثهما في هذا الموقف، فإذا بها تقول: ( استاذني أن أوصله بالسيارة الخاصة بتاعتي، وقال لي أناعارف إنك مش بتركبّي رجالة في عربيتك لكن هل ممكن تأخذيني لأول تاكسي)، قلت له وأنا أكاد أطير فرحا: (طبعا طبعا تاكسي إيه ده أنت تشرف العربية)، وخرجنا وركبنا العربية وساد صمت، قطعه محمود بقوله: (تعرفي أنا معجب بيكي جدا)، فرددت عليه بسرعة القذيفة: (وأنا كمان معجبة بك)، ومن هنا بدأت قصة حب نتج عنها ولد اسمه علاء.
ولم تدم قصة حبهم طويلا، وقرر محمود مرسي الانفصال عن سيدة المسرح سميحة أيوب، وحينها خرجت أقاويل كثيرة عن أسباب انفصالهما بسبب انشغال كل منهما في التركيز بالمجال الفني، فاختارت سميحة أيوب عملها عن الاستمرار في الزواج.