وعاد أكبر موقع للتواصل الاجتماعي للقول: "ستتم إعادة تنشيط الحساب فقط إذا تراجعت المخاطر على السلامة العامة".
وأوضح نيك كليغ، نائب رئيس الشؤون العالمية في فيسبوك: "نظرا لخطورة الظروف التي أدت إلى تعليق ترامب، نعتقد أن أفعاله تشكل انتهاكا صارخا لقواعدنا التي تستحق أقصى عقوبة متاحة بموجب بروتوكولاتنا الجديدة".
وحظرت عدة منصات اجتماعية ترامب، في أعقاب أعمال الشغب يوم 6 يناير في مبنى الكونغرس الأميركي، بسبب مزاعمه غير المستندة إلى أي دليل بتزوير أصوات الناخبين على نطاق واسع في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقالت المنصات الاجتماعية، آنذاك، إن منشورات وتدوينات ترامبتحرض على العنف وتهدد السلامة العامة.
وفي أعقاب ذلك، أطلق الرئيس الأميركي السابق مدونة خاصة به لمشاركة بياناته وإعلاناته مع أنصاره، قبل أن يقرر إغلاقها، أول أمس الأربعاء.
وأكد كبير مساعدي ترامب، جيسون ميلر، أن المدونة "لن تعود"، واصفا إياها، في تصريحات لوسائل إعلام أميركية، بأنها "مساعدة للجهود الأوسع التي نبذلها ونعمل عليها".
ولم يتضح على الفور ما هي الوسائل الأخرى التي قد يلجأ إليها ترامب للتواصل مع مؤيديه.
ومن جانبه فقد ذكر نيك كليغ نائب رئيس الشئون العالمية في فيس بوك، أنه "نظرا لخطورة الظروف التي أدت إلى تعليق ترامل ، نعتقد أن أفعاله تشكل انتهاكا صارخا لقواعدنا التي تستحق أقصى عقوبة متاحة، بموجب بروتوكولاتنا الجديدة".