جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 01:19 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

عباس شومان: ما يحدث ليس بمستغرب وهو حرب إبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم

يستمر علماء الأزهر الشريف ثابتين على موقفهم تجاه القضية الفلسطينية، فمنذ انتفاضة البراق عام 1929م، وهم يعلنون دائما، دعمهم ومساندتهم للقضية الفلسطينية، وما إن تندلع الاشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائليين إلا ويجدد علماء الأزهر دعمهم ومساندتهم للقضية .

وبعد تجدد النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي شهد تدهورا غير مسبوقا أدى إلى وقوع صدمات عنيفة بين الطرفين، قتل خلالها أكثر من 150 شخصا من كلا الطرفين، فهب شرفاء العالم يستنكرون هذا الاعتداء الغاشم على الفلسطينيين، مطالبين بحق فلسطين ومقدساتها، ومن بين هؤلاء الشرفاء علماء الأزهر الشريف.

يقول الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق المشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر وتنظيمها، إن أي حديث يشكك في عروبة القدس وأرضه، لا يصدر إلا من خائن للدين والأوطان، كائنا من كان، مضيفا: إن ما يفعله قطعان الصهاينة في القدس الشريف ليس بمستغرب، فهذا هو طبعهم وسلوكهم الهمجي الإجرامي، وسيواصلون إجرامهم وانتهاك قدسية الأقصى، إلى أن يفيق المجتمع الدولي من نومه المتعمد، وينهض العرب والمسلمون لإنقاذ أولى القبلتين وثالث الحرمين من حفدة القردة والخنازير .

حرب إبادة جماعية

ووصف شومان، تصعيد قوات الاحتلال على فلسطين بحرب الإبادة الجماعية، تحت سمع وبصر العالم، ومنظمات لا حصر لها، لن تفلح في تركيع الفلسطينيين، مضيفا: "الخونة الذين يهاجمون الأبطال الفلسطينيين ،ويسخرون من أسلحتهم عليهم الالتحاق بالصهاينة فهم إليهم أقرب .. وإن نصر الله محقق ولو كره الكارهون، فاللهم سدد رميهم، وأخذل حفدة الصهاينة الغاصبين الإرهابيين، ومن ناصرهم" .

إنكسار الصهاينة خدعة

وحذر شومان، من الخديعة ومايروج له من داخل الكيان الصهيوني وخارجه عن انكسار الصهاينة وتفوق المقاومة، مؤكدا هدفهم كسب التعاطف الغربي، وإحباط أي محاولات أممية لإصدار قرارات لن تقدم أو تؤخر كسابقاتها، والإبقاء على حالة الركود العربي والإسلامي، وترك المقاومين دون أي مدد من أي نوع .

الصهاينة يستنجدون بالغرب

ولفت إلى أنه قد جرب الصهاينة الاستنجاد المبكر بالغرب فور اندلاع حرب أكتوبر المجيد حين استنجدت الهالكة جولد مائير منتخبة بأمريكا لحماية الصهاينة من العرب الذين قرروا الإلقاء بهم في البحر، وهو ماتسبب في انطلاق الجسر الجوي من هناك إلى سيناء مباشرة، مشددا فلاتنخدعوا بهذه المحاولات التي نتمنى أن تتحول إلى حقيقة، وأن ينكسر الصهاينة بالفعل، ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.