” وزارة الخارجية المصرية ” شريكاً راعياً وداعماً لمنحة ” ناصر للقيادة الدولية ” بنسختها الثانية
تستعد وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ منحة " ناصر للقيادة الدولية " بنسختها الثانية التى تعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت شعار " تعاون الجنوب جنوب"، والمقرر إقامتها بالقاهرة خلال النصف الأول من شهر يونيو المقبل.
ومن ناحيته أعلن حسن غزالى منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية ومنسق مكتب الشباب الافريقي، عن وجود " وزارة الخارجية المصرية " كشريكاً راعياً وداعماً لتنفيذ منحة " ناصر للقيادة الدولية " بنسختها الثانية مشيراً إلى أن وزارة الخارجية تعتبر هي جهاز الدولة الرئيسي المسئول عن اقامة وتطوير وتعزيز العلاقات المصرية بكافة دول العالم، إضافة إلى المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، كما تنوط لها مهمة اقتراح وتنفيذ سياسة الدولة الخارجية، وتسهم في المحافظة على أمن البلاد وسلامتها وحماية مصالحها وذلك استناداً إلى أحكام الدستور والقانون والسياسة العامة للدولة، وتتولى وزارة الخارجية على وجه الخصوص اقتراح وتنفيذ السياسة الخارجية والإشراف على العلاقات الخارجية في كافة المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، وغيرها كما تقوم بدور دراسة وتحليل الأوضاع السياسية المتعلقة بسياسة الدول الأخرى ومدى تأثيراتها الآنية والمستقبلية على سياسة الدولة ومتابعة تطويراتها وتقييمها في ضوء السياسة الخارجية للدولة المصرية.
وأضاف منسق مكتب الشباب الافريقي، أن وزارة الخارجية المصرية تواصل تحركاتها النشطة عبر دوائر السياسة الخارجية المصرية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف حيث يشهد هذا العام جهود مكثفة للتشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب من أجل دعم مجالات التعاون في القطاعات ذات الأولوية فضلاً عن تعزيز آليات العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تشهدها المنطقة؛ ولعل أبرزها دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق كما تحرص وزارة الخارجية المصرية أيضاً على دعم التفاعل الجاد والنشط مع الشركاء الدوليين والأطر والمحافل الإقليمية والدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وذلك من أجل توضيح سياساتنا ومواقفنا الوطنية من قضايا حقوق الإنسان، والدفع بمبادرات تُعبر عن مصالح مصر الوطنية وتتسق مع أجندة وأولويات الدول النامية والأفريقية على الساحة الدولية حيث تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بتعزيز التكاتف الدولي من أجل دعم مسيرة التنمية بما يتسق مع الأهداف الإنمائية العالمية.
وأشاد " غزالى " بجهود وزارة الخارجية المصرية فيما يخص السياسة الخارجية المصرية تجاه القارة الإفريقية التى تقع منها موقع القلب حيث حرص الوزارة على دعم جميع جهود الاندماج الاقتصادي في كل دول القارة، فضلا عن دعم وتعزيز برامج تدريب والتأهيل وبرامج التبادل الشبابية وتمكينهم للمشاركة في القيادة وصنع القرار والدفع بهم للمشاركة وتمثيل دولهم خارجيا إيماناً من القيادة السياسية بالارتباط القوي بين مستقبل مصر ومستقبل الدول الإفريقية مضيفاً أن منحة ناصر للقيادة الدولية تعد أستكمالا لجهود الدولة المصرية عقب رئاستها للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019 فى القيام بدورها المنوط في تعزيز دور الشباب الأفريقي من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب، بالإضافة الى تمكينهم في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم كما تعتبر أحدى آليات تنفيذ كل من ( رؤية مصر 2030 - المبادئ العشرة لمنظمة التضامن الافرواسيا - أجندة أفريقيا 2063 - أهداف التنمية المستدامة 2030 – الشراكة الجنوب الجنوب - خارطة طريق الاتحاد الافريقي حول الاستثمار فى الشباب - ميثاق الشباب الافريقي ) .
وجدير بالذكر أنه تم تنفيذ الدفعة الأولي من منحة ناصر للقيادة في يونيو 2019 تحت رعاية رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي، والتى أستهدفت القيادات الشابة ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والفاعلة داخل مجتمعاتهم من أجل نقل التجربة المصرية التنموية في رسوخ المؤسسات وبناء الشخصية الوطنية .