أكد المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل وفلسطين هادي عمرو ، تمسك إدارة البيت الأبيض بضرورة تحقيق السلام وتوفير فرص متساوية للطرفين، و قد أوضح ذلك أثناء استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس له.
و يأتي ذلك في إطار تحقيق تهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعد التصعيد الذي يدخل يومه الثامن.
و قد ذكرت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، إن المبعوث الأمريكي هادي عمرو، جدد تأكيده على ضرورة تحقيق التهدئة ووقف التصعيد، وأن إدارة الرئيس جو بايدن تبذل جهودا مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأكد المسؤول الأمريكي التأكيد على مواقف الإدارة الأمريكية الملتزمة للعيش بكرامة وأمن وازدهار، مؤكدا أهمية العمل من أجل حل الدولتين.
من جانبه، دعا أبو مازن إلى وقف "التصعيد الإسرائيلي الإجرامي والوحشي" على قطاع غزة، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ذلك.
كما شدد عباس على ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية لـ"وضع حد للعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، والبدء بجهود للتوصل لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية".
هذا و قد نوه الرئيس الفلسطيني إلى أن "الأمن والاستقرار سيتحققان عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".
لكن عباس أبدى استعداد الجانب الفلسطيني للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية من أجل تحقيق السلام العادل والدائم "الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وفق ما أقره القانون الدولي".
و تجدر الإشارة إلى أن بدأ المبعوث الأمريكي منذ أمس الأحد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين بهدف التهدئة في قطاع غزة، حيث التقى مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس.