الخشت: جامعة القاهرة جاءت في الترتيب 45 عالميا في «الطاقة النظيفة» و95 في «القضاء على الفقر» و90 في «الحد من التمييز والمساواة»
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حققت طفرة كبيرة في التصنيف الإنجليزي «التايمز» لعام 2021 حول أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتطبيقها بالجامعات، مشيرًا إلى أن جداول الأداء العالمية للتصنيف هي الوحيدة التي تقيّم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك وفقًا لعدة معايير أبرزها البحث والإشراف والتوعية والتعليم.
وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة جاءت في المرتبة من 201 إلى 300 أفضل جامعة على مستوي العالم، فيما تتضمن التصنيف هذا العام ترتيب 1115 جامعة من 94 دولة من أصل 30 ألف جامعة حول العالم بما يمثل وجود جامعة القاهرة من بين أفضل 1% من جامعات العالم، موضحًا أن جامعة القاهرة حققت تقدمًا ملحوظًا عالميًا حيث ظهرت في تصنيف نحو 17 هدفًا للتنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة.
وأضاف الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة ظهرت ضمن أفضل 50 جامعة في معيار الطاقة النظيفة والمتجددة حيث جاءت في المرتبة 45 بين الجامعات، بالإضافة إلى التواجد ضمن أفضل 100 جامعة في معياري القضاء على الفقر وتنمية المجتمع وجاءت في الترتيب 95عالمياً في الحد من التمييز والمساواة، وجاءت في الترتيب 90 بين جامعات العالم، إلى جانب المرتبة من 101 إلى 200 في معايير تحقيق العدل وتكافؤ الفرص والمؤسسات القوية.
وأكد الدكتور الخشت، أن التصنيف يكشف عن كيفية تعامل الجامعات في جميع أنحاء العالم مع بعض المشاكل الإنسانية والإجتماعية الأكثر إلحاحًا من خلال أبحاثها وإشرافها والتوعية والتعليم، مشددًا على أن التفوق الذي حققته جامعة القاهرة يأتي في إطار الدور المجتمعي الكبير التي تقوم به الجامعة ليس على مستوي جودة الخريجين فقط ولكن أيضا على مستوى الخدمات الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الجامعة في كافة المجالات بما فيها أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن تحقيق الجامعة التقدم الكبير في كافة التصنفيات الدولية نتيجة جهد كبير من كافة أعضاء المنظومة خاصة وأن الجامعة نفذت عدد كبير من المشروعات الإصلاحية والقومية في كافة الإتجاهات ومن بينها أكبر مشروع لإصلاح وتطوير المستشفيات الجامعية عبر تاريخها، فضلًا عن التحول نحو جامعة ذكية من الجيل الثالث، وإجراء أكبر عملية تحديثات للهيكل التنظيمي والوظيفي، فضلًا الميكنة والتحول الرقمي، وتنفيذ مشروع تطوير العقل المصري، وإدخال التفكير النقدي لتخريج رواد أعمال للمجتمع، مشددًا على أن جامعة القاهرة تسير بخطوات ثابتة نحو العالمية.