تجدد الاشتباكات العنيفة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي
تجددت الاشتباكات العنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، رغم كل المناشدات الدولية للهدوء وضبط النفس.
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو قد أعلن إطلاق 150 صاروخا من غزة حتى الآن، مؤكداً أن الغارات الإسرائيلية على القطاع مستمرة.
كما كشف الجيش الإسرائيلي عن أن مقاتلاته ما زالت تشن هجمات على نفق تابع لحماس في القطاع، مشيراً إلى أن قواته استهدفت منصتي صواريخ وموقعين عسكريين و8 عناصر من الحركة.
وارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 20 شخصًا حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف منصتي صواريخ وموقعين عسكريين و8 عناصر من حماس، كما ذكرت سماع دوي انفجار في قطاع غزة.
وقالت الخارجية الألمانية: على الفلسطينيين والإسرائيليين تجنب سقوط ضحايا جدد من المدنيين، وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من احتمالية اتساع دائرة العنف في إسرائيل، مشيرة إلى أن أولويتها على المدى البعيد لعب دور وساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأنه على جميع الأطراف خفض التصعيد في غزة والقدس.
تجدر الاشارة بالذكر،أن القدس الشرقية شهدت منذ أسابيع اضطرابات وأعمال عنف، أطلقها نزاع حول ملكية أراض في حي الشيخ جرّاح بنيت عليها منازل تعيش فيها أربع عائلات فلسطينية، تطالبها جمعية استيطانية بإخلائها.
ونتجت تلك الاضطرابات بعد قرار المحكمة المركزية في القدس بإخلاء عدد من العقارات الفلسطينية في الحي الذي أقامه الأردن لإيواء الفلسطينيين الذين هجّروا في العام 1948 ولديهم عقود إيجار تثبت ذلك،لكن المحكمة العليا ألغت أمس الجلسة التي كان مقرراً عقدها اليوم الاثنين، على وقع الاضطرابات الحاصلة.
وكان المسجد الأقصى محورا رئيسيا لأعمال العنف التي شهدتها القدس خلال شهر رمضان، كما أثارت الاشتباكات قلقا دوليا.