إصابة مدير عام مساعد العلاقات العامة بالسويس للبترول بفيروس كورونا
استكمالا لما يحدث فى الأونة الأخيرة من قيام فيروس كورونا بتطوير نفسه والظهور بأعراض جديدة.
استطاعت "الديار" أن ترصد استمرار تزايد الإصابات داخل شركة السويس لتصنيع البترول فى ظل إنعدام الإجراءات الوقائية ووسائل الحماية اللازمة للحد من انتشار الفيروس بعدم توفير أى كحولات أو منظفات أو أجهزه لقياس درجة حرارة العاملين أثناء دخولهم لمقر الشركة بجانب عدم تعقيم الوحدات والأجهزة التابعة للشركة.
كما أنه وللأسف الإجراء الوقائي الوحيد الذى اتخذه رئيس الشركة فهو إعطاء جميع العاملين بالشركة مبلغ خمسة وعشرون جنيها شهريا لشراء كمامات.
ويتساءل العاملين: هل هذا هو إجراء الحماية الذى تتخذه شركة بترول عريقة مثل شركة السويس لتصنيع البترول إتجاه عمالها وموظفيها.. ألا تخشى عليهم من الإصابة؟ّ
وكانت أخر الإصابات بالشركة هى إصابة مدير عام مساعد الإدارة العامة للعلاقات العامة والخدمات باشتباه كورونا منذ ثلاثة.
الجدير بالذكر أنه تم إلحاقه للعمل بلجنة المساجد بمسجد صلاح نسيم بالمنطقة السكنية بالمستعمرة الجنوبية كإمام وخطيب للمسجد.
وبالطبع تم اختلاطه بجميع المصلين ومعظمهم من العاملين بالشركة مما قد يؤدى إلى إصابة بعضهم بالفيروس، ومن ثم ظهور إصابات جديدة بين العاملين الفترة القادمة.
والأكثر من هذا أنه لم يتم تعقيم المسجد أو إتخاذ أى إجراءات وقائية حتى الآن.
ونطالب وزير البترول المهندس طارق الملا بتشديد الرقابة على المسئولين بشركة السويس لتصنيع البترول وضرورة تطبيق الاجراءات الاحترازية التى طالبت الدولة بتطبيقها للحفاظ على أرواح المصريين والعاملين بالشركة بصفة خاصة.