معلومات عن الراحل ماهر العطار
![ماهر العطار](https://media.eldyar.net/img/36/3/363601.jpg)
ماهر العطار (22 يناير 1938- 3 مايو 2021)، مغني مصري ولد في القاهرة.
تخرج من كلية التجارة جامعة عين شمس عام 1965، وكان قد بدأ مشواره الفني قبل ذلك.
شارك في عدة أفلام، منها: احترس من الحب مع زبيدة ثروت، والنغم الحزين مع سامية جمال، وبنات بحري مع عبد السلام النابلسي، وزينات صدقي.كان له نشاط نقابى فتولى مناصب نقابية في نقابة الموسيقيين أكثر من مرة.
ولد في الثاني والعشرين من شهر يناير عام 1938 بباب الشعرية بمحافظة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية وبعد حصوله على الثانوية العامة من مدرسة العباسية ألتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس وأثناء دراسته بالفرقة الأولى غنى في برنامج الهواة بالإذاعة وبالمصادفة أستمع إليه الموسيقار محمد عبد الوهاب وطلب أن يسمعه وجها لوجه ثم حصل ماهر العطار على بكالوريوس التجارة وشهادة معهد الموسيقى العربية.
شارك ماهر العطار في حفلات أضواء المدينة وقدم مجموعة من الأغنيات التي لاقت تجاوبا كبيرا من الجمهور ومنها : داب قلبى وبلغوه وأفرش منديلك ع الرملة كما شارك في مجموعة من الأفلام منها : أحترس من الحب وحب وحرمان وبنات بحرى _ولقاء الغرباء كما شارك أيضا في بعض المسرحيات.
تزوج المطرب ماهر العطار من السيدة فايزة (الباحثة الأعلامية) ورزقهما الله من الأبناء بأحمد الذي واصل المسيرة الغنائية لوالده ثم ريهام التي عملت فترة في مجال الإرشاد السياحي كما عملت مذيعة اعتزل المطرب ماهر العطار الغناء والفن في سنواته الأخيرة بسبب مرضه.
" الأغاني "
داب قلبي، بلغوه، ظلمته مرة واحدة، افرش منديلك، مين يأمن لك مين، ورد الجناين، داب داب، دوبوني الغمزتين، قاضي الغرام، قمري انا .
وكانت أغنية افرش منديلك علي الرملة قد وزعت 17000 أسطوانة في ثلاثة أيام فقط .
" من الافلام التى شارك فيها "
لقاء الغرباء هو فيلم مصري عرض عام 1968، بطولة أحمد مظهر ومريم فخر الدين، ومن إخراج سيد طنطاوي.
قصته : تموت زوجة رأفت وتترك له طفليه عايدة وممدوح، تمر السنوات برأفت ويعاني في تربية الطفلين، ثم يتعرف على وفاء ويتزوجها كي تقيم معه في البيت، تحاول وفاء أن تعوض أمومتها المفقودة بالصغيرين لكنها تتقدم في ذلك بصعوبة بالغة فعايدة لا تكن لها أي حب , ومع ذلك لا تيأس، ينتحر رأفت عقب إصابته بالإفلاس واضطراره للاختلاس من الشركة التي يعمل بها، وتجد وفاء نفسها أمام مسئولية ضخمة فتقرر تربية الطفلين، والخروج إلي العمل لتربيتهم وتسديد المبلغ المختلس، يشعر كل من ممدوح وعايدة بقدر تضحيتها. ويعيشان معها سعيدين بعد أن تتزوج وفاء من حبيبها القديم كمال.