أمين عام نقابة الاطباء يكشف للميس الحديدي : عزوف الاطقم الطبية في الحصول على اللقاح يعود لسببين أهمها تأخر وصول اللقاح إلى المستشفيات
أرقام شهداء الاطباء في المستشفيات المعلنة اليوم غير حقيقية وتقتترب من 500 شهيد
لماذا يتم إحتساب الشهداء فقط من بين العاملين في مستشفيات العزل وماذا عن قسم النسا والتوليد والاستقبال
58 شهيد بين الاطباء منذ بداية إبريل فقط وأربعة من وفيات سوهاج الاسبوع الماضي من الشباب
علق الدكتور أسامة عبد الحي أمين عامة نقابة الاطباء على عزوف الاطباء والاطقم الطبية بإختلافها على الحصول على لقاحات فيروس " كورونا " كما ذكرت الدكتورة هالة زيادة اليوم وزير الصحة والسكان في مؤتمرها الصحفي حول الوضع الوبائي لفيروس " كورونا " قائلاً : " نسب الوزيرة التي ذكرتها اليوم حول نسب تلقي الاطقم الطبية للقاح حقيقية ولم لم تختلف كثيراً عن الارقام المعلنة من قبل النقابة والتي ذكرنا فيها أن نحو 20% من الاطباء حصلوا على اللقاح ".
تابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " إكسترا نيوز " خلال شهر رمضان قائلاً :" كثير من الاطقم الطبية غير مرحب بالحصول على اللقاح وهذا لم يحدث في مصر فقط بل وفي دول كثيرة في العالم ونحن كنقابة ناشدنا الاطباء أكثر من مرة للحصول على اللقاح وقمنا ببث فيديوهات عبر الصفحة الرسمية للنقابة وناشدنا خلالها الاطقم الطبية بالحصول على اللقاح سواء أكان الصيني " سينوفارم " أو " أسترازينيكا " والدكتور محمد أبو الغنيم وأو بالغار قاما بحث الاطباء على الحصول على القلاح عبر فيديوهات تم بثها ".
إستطرد : " موقف النقابة واضح وهو دعوة وحث الاطقم الطبية للحصول على اللقاحات ونحن مهتمين جداً بالامر "
وحول أسباب العزوف قال : " مشكلة العزوف موجودة في العالم كله وكانت تتعلق بأمرين أولها درجة الامان وثانياً سرعة إقراراها كإستخدام طواريء حيث لم تأخذ وقتاً كافياً وهذه وجهة نظر كثير من الاطباء في العالم كله رغم أن منظمة الصحة العالمية وكافة الجهات الصحية تناشد المواطنين والمجتمع والشعوب للحصول على اللقاح ".
لكن أمين نقابة الاطباء إنتقد ماوصفه بتأخر وصول " اللقاحات " إلى بعض المستشفيات قائلاً : " رغم كل ذلك لكن هناك تأخر في وصول اللقاحات إلى المستشفيات فعلى سبيل المثال مستشفى " الاحرار " وهي أكبر مستشفيات الزقازيق تأخر وصول اللقاح إليها وصل فقط من أسبوع وبعض الاسماء المسجلة سقطت مع على " سيستم " التسجيل " ونحن بدورنا قمنا بإجراء عدداً من المراسلات لوزارة الصحة بلغت خمسة مراسلات بسبب تأخر وصول جرعات اللقاح منذ مارس وحتى 18 إبريل الجاري وطلبنا من الوزيرة أن نتعاون كنقابة وكنقابات فرعية في المحافظات وإقترحنا ايضاً على الوزيرة أن نقيم مراكزاً لتقلي اللقاح في النقابات الفرعية لنا لتسريع تطعيم الاطقم الطبية "
أكمل قائلاً : " وإقترحنا ايضاً أن نقوم بالتسجيل للاطباء وكبار السن نظراً لغياب ثقافة " الاونلاين " لكن سبب تأخر تطعيم الاطقم الطبية يعود بالاساس لتأخر وصول اللقاحات للمستشفيات وهو تأخر شديد وقدمنا كافة الحلول للتعاون مع الوزارة سواء بما طرحناه أو ماترتأيه الوزارة فإذا طلبت منا تعاون بشكل ما لن نتأخر في تقديم الدعم "
إستطرد قائلاً : " بعض الاطباء وأنا أعرفهم شخصياً كانت تصل لهم رسائل موعد الحصول على التطعيم في أوقات يكوهنوا وقتها خارج القاهرة "
وإنتقد أمين نقابة الاطباء الارقام المعلنة من قبل الوزيرة في مؤتمر اليوم حول أعداد شهداء الاطقم الطبية اثناء الجائحة في مستشفيات العزل قائلاً : " إذا كانت الوزيرة قد ذكرت هؤلاء بإعتبارهم من العاملين في مستشفيات العزل يبقى السؤال عن شهداء الاستقبال في المستفشيات الذين يقومون بتوقيع الكشف على المصابين والمترددين قبل إجراء الفحوصات التي تثبت الاصابة وفي أعقابها تثبت إصابتهم دول مش شهداء ؟ وكانوا بيعالجوا مين ماهم مصابين برضه ؟! فليس فقط الشهداء في مستشفيات العزل لكن في بقية المستشفيات والعيادات على الاققل ".
كاشفاً أن فارق كبير بين أعداد شهداء الاطقم الطبية المعلن من قبل وزارة الصحة وبين إحصائيات النقابة قائلاً : " مش 115 خالص !! الارقام تصل إلى 500 شهيد بين الاطقم الطبية حتى الان وفي شهر إبريل فقط لدينا 58 شهيد بين الابطاء فقط وإحنا في النقابة مقسمين الشهداء بحسب التخصص فلدينا 13% من الشهداء وهي أعلى نسبة تتبع تخصص النسا والتوليد لان الاطباء أثناء توليد الامهات قد يفاجاوا بإصابة الام بفيروس كورونا وتحدث له إصابة ويتوفى في بعض الاحيان اثناء ممارسة عمله إزاي مايتحسبش شهيد ؟!!".
أتم : " ماأزعجنا أن شهداء الاطباء في سوهاج الذين توفوا الاسبوع الفائت وبلغ عددهم خمسة كانوا من صفوف الشباب أولهم أخصائي النسا بمستشفى اخميم وأخصائي النسا بمستشفى البلينة ومدرس بكلية طب سوهاج وهم من الشباب فالخمسة أطباء بينهم اربعة من الشباب "
وحول أسباب تزايد الاصابات قال: " لاحظنا أن هناك حالة من التراخي الشديد في المجتمع من ناحية الاجراءات الاحترازية سواء في المواصلات أو التجمعات الرمضانية أو غيرها في الاسواق وونناشد المواطنين بأخد الحيطة والحذر " .
كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان،قد ذكرت إنها أشارت قبل ذلك إلى أن شهر إبريل سيشهد بعض الزيادات في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وكان هذا التوقع مبنيا على ارتفاع عدد الحالات في نفس التوقيت من العام الماضي بالإضافة إلى تصاحب شهر إبريل مع عدد من المناسبات. ووجهت «زايد» خلال مؤتمر صحفي حول مستجدات فيروس كورونا في مصر، بسرعة التوجه للجهات المعنية في حالة ظهور الأعراض، حيث إنه من الملاحظ في كل محافظات مصر أن جميع الحالات المصابة بالفيروس تأتي للمستشفيات بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام من الإصابة وبعد تدهور الحالة. أوضحت: «14440 هو الخط الساخن المسؤول عن الاستشارات الطبية، ويمكن للمواطنين الخاضعين للعزل المنزلي التواصل معه للحصول على الاستشارات الطبية اللازمة».